جماعة مسلحة تسيطر على قرية بولاية سد النهضة بإثيوبيا


 

قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية الحكومية، الأربعاء، إن جماعة مسلحة سيطرت على قرية صغيرة في شمال شرق إثيوبيا، بولاية بني شنقول - قمز، التي يقع فيها سد النهضة، مما أسفر عن مقتل مدنيين وخطف موظفين عموميين.

وذكرت اللجنة أنها تلقت تقارير تفيد بأن قرية سيدال ووريدا، في منطقة كاماشي كانت "تحت السيطرة الكاملة تقريبًا لجماعة مسلحة اعتبارًا من 19 أبريل".
ولم تحدد اللجنة الجماعة المسلحة التي أشارت إليها.
وشهدت بني شنقول - قمز أعمال عنف عرقية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم في ديسمبر الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 200 مدني.

والمنطقة هي موطن لعدد كبير من القوميات العرقية، بما في ذلك القمز والأمهرة، وشهدت بشكل متزايد هجمات انتقامية دموية ضد المدنيين.

لملء الثاني للسد

وكشفت أحدث صور التقطتها الأقمار الصناعية، مساعي إثيوبية لتجفيف الممر الأوسط من سد النهضة بوقف عبور المياه خلاله، وتواكب ذلك مع تحويل المياه للاندفاع من البوابتين العلويتين فقط.

وتمهد عملية تجفيف الممر الأوسط لصب الخرسانة لتعليته إلى مستوى 595 مترا فوق سطح البحر، مما يجعل الممر جاهزا لتخزين أكثر من 18 مليار متر مكعب بحلول يوليو المقبل.

وحول هذا الإجراء، تقول وزارة الري المصرية إن الادعاء الإثيوبي بأن المخارج المنخفضة، وعددها اثنان، ستكون قادرة على تمرير الكمية التي تريدها دولتي المصب من المياه غير صحيح.



 

تعليقات القراء