أول تعليق لوزارة الخارجية الأمريكية بعد مقتل رئيس تشاد في مواجهة مع مسلحين شمال البلاد

الموجز

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تريد أن ترى انتقالا للسلطة في تشاد يتوافق مع دستورها بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي يوم الاثنين.

وأضاف برايس في إفادة صحفية، أن سفارة الولايات المتحدة في تشاد لا تزال في حالة المغادرة المفروضة اعتبارا من 17 أبريل، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

قتل الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها خلال وجوده على الجبهة في صدام مع مسلحين متمردين، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.

وذكر التلفزيون الرسمي أن ديبي أصيب "في مواجهات بين الجيش ومتمردين على جبهة القتال شمالي البلاد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى".

في وقت سابق من اليوم، قدم البيت الأبيض تعازيه للشعب التشادي في وفاة الرئيس ديبي. وقال متحدث باسم البيت الأبيض في بيان: "ندين أعمال العنف الأخيرة والخسائر في الأرواح في تشاد. نحن نؤيد انتقالا سلميا للسلطة وفقا للدستور التشادي".

وأظهرت نتائج جزئية للانتخابات التي جرت في 11 أبريل/ نيسان أن ديبي في طريقه لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاما على الرغم من مؤشرات الاستياء المتزايد من طريقة إدارته لثروة البلاد النفطية.

وتولى ديبي السلطة في عام 1990 بعد تمرد مسلح، ويعد حليفا قويا لفرنسا والولايات المتحدة في القتال ضد المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل القاحلة.

بالأمس، قالت الولايات المتحدة إن مقاتلين متمردين في تشاد تحركوا على ما يبدو صوب العاصمة نجامينا، وأمرت موظفيها غير الأساسيين في السفارة بمغادرة هذا البلد محذرة من احتمال اندلاع أعمال عنف.

تعليقات القراء