اشتعال الخلاف بين ترامب وكوشنر

الموجز    

أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بأن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق وأحد أهم مستشاري دونالد ترامب، والذى أثر على السياسة المحلية والدولية من وراء الكواليس، بالكاد يتحدث مع حماه.

وقالت الصحيفة إن كوشنر خرج من الدائرة المقربة من ترامب، وذلك بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مصادر لها قولها إن ترامب ترامب ألقى باللوم على كوشنر في خسارته بالانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن صهر الرئيس السابق "خرج من السياسة" بعد مغادرة واشنطن في يناير.

ولفتت الشبكة الإخبارية إلى أن كوشنر لم يشارك في تخطيط ترامب لمؤتمر العمل السياسي للمحافظين الأسبوع الماضي، حيث ألقى الرئيس السابق خطابًا يشير إلى إمكانية مشاركته فى سباق عام 2024 بينما وصف الشهر الأول من إدارة بايدن ووصفه بأنه "كارثي".

وأضافت أنه لم يتضح ما إذا كان كوشنر قد اختار إخراج نفسه من دائرة المقربين من ترامب، أو ما إذا كان الرئيس السابق هو الذي سحب صهره من فريق مستشاريه السياسيين.

ومنذ ذلك الحين، انتقل كوشنر مع ترامب إلى ميامي، ويخطط للإقامة في عقار فاخر على جزيرة قريبة يسكنها بعض من أغنى الأمريكيين في المنطقة.

وقالت الشبكة إن ترامب يحمل كوشنر في أحاديثه مع الدائرة الضيقة المحيطة به، مسؤولية خسارته في الانتخابات الرئاسية، لكن مستشاري ترامب نفوا في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية وجود خلافات بين الرجلين.

ولفتت "سي إن إن" إلى أن المستشار السابق للبيت الأبيض كان يتمتع فى السابق بقائمة مترامية الأطراف من المسئوليات، من العمل في مهمة لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط، إلى التنقل في البلاد عبر جائحة فيروس كورونا.

كما لعب كوشنر دورًا حاسمًا في إعادة انتخاب ترامب أثناء خدمته في نفس الوقت في البيت الأبيض ، وهو موقف غير عادي يثير استياء مسئولي الأخلاق.

تعليقات القراء