بعد تقرير خاشقجي.. فايننشال تايمز: انقسام داخل إدارة جو بايدن بشأن السعودية.. وتحذير من «صدع بالعلاقات مع المملكة»

الموجز     

قالت صحيفة ”فايننشال تايمز“ البريطانية إن قيام الولايات المتحدة بالكشف عن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، سيكون "أول اختيار حقيقي بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، فيما يتعلق بإعادة تقييم العلاقات السعودية الأمريكية."

وأمس الجمعة، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً أعلنت فيه رفضها ما تضمنه التقرير الأمريكي حول مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، منذ عامين.

وأكدت الخارجية السعودية في بيانها أن التقرير "لم يتضمن أي دليل على مزاعم تورط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي."

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته مساء أمس الجمعة، أن ”مستشارين بارزين في إدارة بايدن، حذروا من أن فرض عقوبات على الأمير محمد بن سلمان، على خلفية مقتل خاشقجي، سيؤدي إلى صدع كبير في العلاقات الأمريكية السعودية، التي تراها الولايات المتحدة ضرورية للغاية لأولوياتها الإقليمية، التي تتضمن إنهاء الحرب في اليمن، والتفاوض مجددا مع إيران“.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدرين مطلعين داخل الإدارة الأمريكية قولهما، إن ”رد فعل واشنطن يمكن أن يتضمن سلسلة من الإجراءات من وزارتي الخارجية والخزانة، من ضمنها عقوبات، وقيود على التأشيرات الصادرة لأشخاص، وردت أسماؤهم في تقرير مقتل خاشقجي“.

وصرح بروس ريدل، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ”سي آي إيه“، بأنه يشعر بوجود انقسام كبير داخل إدارة بايدن حول الإجراءات التي يتعين اتخاذها.

تعليقات القراء