تصريح خطير لـ السودان بشأن الحرب مع إثيوبيا بمشاركة دول أخرى في الإقليم

الموجز  

أكد سفير السودان السابق في إثيوبيا، عثمان نافع، أن الوضع في حدود البلدين على "درجة عالية من الخطورة ومرشح للعديد من السيناريوهات".

وأضاف نافع، في تصريحات أوردها موقع "سودان تربيون" ونقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه "قد تكون هناك مواجهة عسكرية بين السودان وإثيوبيا، تدخل فيها دول أخرى في الإقليم".

وأشار السفير إلى أن التعدي على الأراضي السودانية من قبل الإثيوبيين بدأ في العام 1953 "بتحريض من الإمبراطور".

كما تحدث نافع عن أنه عند اتفاق السودان مع إثيوبيا في 1972 على تكوين لجنة مشتركة خاصة لمعالجة قضايا المزارعين الإثيوبيين، كان عدد المزارعين وقتها 52 مزارعاً فقط، مضيفاً أنهم الآن "أنشؤوا مستوطنات ومصانع ومزارع وطرقا معبدة وفنادق".

ومنذ التاسع من نوفمبر الماضي، أعاد الجيش السوداني انتشاره وتمركزه في مناطق الحدود الشرقية بعد غياب 25 عاما، وقال لاحقًا إنه استرد هذه المساحات من قوات وميليشيات إثيوبية.

وأدى انتشار الجيش في حدود السودان إلى توتر العلاقات بينه وإثيوبيا، بسبب العمليات العسكرية التي يخوضها لاسترداد المساحات الخصبة من أيدي قواتها.

وحذرت أديس أبابا من نفاد صبرها إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في مؤتمر صحفي، إنه "يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض".

وأضاف مفتي: "إثيوبيا سعت لعدم تضخيم موضوع الحدود مع السودان وجعله قضية إقليمية باعتباره يمكن حله بين البلدين عبر الحوار لكن هذا الأمر له حدود، كنا نعلم تماما أن خلف هذه الأحداث طرف ثالث (لم يسمه) ولا يجب أن يعتبر صمتنا هو خوف من جانب إثيوبيا".

تعليقات القراء