فريق قتالي تلقى تدريبات عسكرية.. معلومات جديدة ومثيرة حول حادثة اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي

الموجز   

كشفت وسائل إعلامية أمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة حول واقعة اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، لمبنى الكونجرس الأربعاء قبل الماضي.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن أنصار ترامب الذين احتشدوا خارج مبنى الكونجرس ورددوا النشيد الوطني الأمريكي، كان هناك خط من الرجال يرتدون خوذات وسترات واقية من الرصاص فوق السلالم المؤدية إلى المبنى في صف واحد.

وأشارت الوكالة إلى أن التشكيل الذي شكله هؤلاء الرجال أمام الكونجرس يعرف باسم "ملف الحارس"، موضحة أنه تكتيك معروف للفرق القتالية من أجل اختراق مبنى ما، ومعروف جيدًا لدى الجنود وقوات المشاه البحرية الذين خدموا في العراق وأفغانستان.

وقالت إن رؤية هذا التشكيل أمام الكاميرات كان علامة تقشعر لها الأبدان، حيث بدا واضحًا أن الكثير من هؤلاء الغوغاء الذين اقتحموا مبنى الكونجرس تلقوا تدريبات عسكرية أو تم تدريبهم على يد من تلقوا تدريبات عسكرية.

وتشير مراجعة الوكالة الأمريكية للسجلات العامة ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، ومقاطع الفيديو إلى أن ما لا يقل عن 21 عضوًا سابقًا وحاليًا في الجيش الأمريكي أو قوات إنفاذ القانون، كانوا وسط أعمال الشغب التي وقعت في الكونجرس أو بالقرب منها، حيث بدا أن الذين اقتحموا مبنى الكونجرس يستخدمون التكتيكات العسكرية والدروع الواقية من الرصاص، وسماعات الرأس اللاسلكية، وكأنهم كانوا يقومون بعملية خاصة.

وحذر خبراء في التطرف المحلي لسنوات، من جهود المتطرفين اليمنيين والجماعات المتعصبة للعرق الأبيض لتجنيد المناصرين لهم من خلال التدريب العسكري، وهو ما بدا واضحاً في حادثة اقتحام مبنى الكونجرس الذي أدى إلى سقوط 6 قتلى.

ونقلت لوكالة عن العميل السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي، مايكل جيرمان، قوله إن "داعش والقاعدة يأملون في الحصول على شخص تلقى تدريبات وخبرة من مسؤول عسكري أمريكي.. هؤلاء الأشخاص تلقوا تدريبات وقدرات تفوق بكثير ما يمكن أن تفعله أي جماعة إرهابية أجنبية. الجماعات الإرهابية الأجنبية ليس لديها أي أعضاء يحملون شارات".

وقدم المحققون الفيدراليون الأمريكيون، تقييمًا جديدًا لحادث اقتحام مبنى الكونجرس، حيث قالوا في مذكرة إلى المحكمة إن مثيري الشغب كانوا ينوون القبض على المسئولين المنتخبين واغتيالهم.

وقدم المحققون هذه الرؤية في مذكرة المحكمة للقبض على جاكوب تشانسلي، رجل أريزونا وصاحب نظرية المؤامرة الذي اشتهر بصورة على مواقع التواصل وهو يرتدي قرونًا فوق رأسه ويقف على مكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في غرفة مجلس الشيوخ، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأشار المحققون الأمريكيون إلى أن الدليل القوي الذي يشمل كلمات تشانسلي نفسه وأفعاله في مبنى الكابيتول "يدعم فكرة أن نوايا مثيري الشغب بمبنى الكابيتول كانت القبض واغتيال المسئولين المنتخبين في الحكومة الأمريكية".

تعليقات القراء