بعد حديث ترامب عن تفجيره.. أوروبا تدخل على خط أزمة سد النهضة

الموجز  

دعا الاتحاد الأوروبي الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، إلى استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة.   

وأفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الاتحاد الأوروبي دعا أطراف أزمة سد النهضة الإثيوبي للعودة إلى المفاوضات وفي أسرع وقت ممكن.

وقالت وسائل إعلامية أن الاتحاد الأوروبي قال إنه قد حان وقت العمل لإنجاز اتفاق بشأن سد النهضة وليس لزيادة التوترات.

وفي وقت سابق، دعا ترامب ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيرا غير مسبوق لأديس أبابا.

وقال ترامب الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضا نفس الشيء، مضيفا أن "الوضع خطير"، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن "تنسف ذلك السد".

وأضاف أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن "إثيوبيا انتهكت الاتفاق مما دفعه إلى قطع تمويل عنها".

وذكر ترامب: "توصلت إلى اتفاق معهم، وبعد ذلك انتهكت إثيوبيا الاتفاق للأسف، وما كان ينبغي لهم أن يفعلوا ذلك. كان خطأ كبيرا".

وأضاف: "لن يروا تلك الأموال أبدا ما لم يلتزموا بالاتفاق. لا يمكن لوم مصر لشعورها ببعض الاستياء".

وحث ترامب حمدوك على إقناع إثيوبيا بقبول الاتفاق لتسوية النزاع.

ورد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، اليوم السبت، على اتهام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأديس أبابا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة، والذي قطعت على إثره واشنطن مساعدات عن أديس أبابا بملايين الدولارات.

وقال آبي أحمد: "سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل".

وأضاف آبي أحمد، في بيان، أنه لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيين سينتصرون".

تعليقات القراء