«الوضع خطير».. تصريحات ترامب بشأن تدمير مصر لـ سد النهضة تربك حسابات إثيوبيا.. أديس أبابا تعلّق وتستدعي السفير الأمريكي

الموجز  

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، جدلا كبيرا خلال الساعات الماضية. 

وقال الرئيس الأمريكي، إن مصر من حقها أن تنزعج بسبب ما يحدث في أزمة سد النهضة، ولا يستطيع أحد أن يلومها على ذلك ، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.

وأضافت ترامب خلال مكالمته مع رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك التي أجراها معه من البيت الأبيض وبحضور عدد من الصحفيين، بأن الوضع في أزمة سد النهضة أصبح خطرًا، وأن الأمر قد يؤدي إلى قيام مصر بتفجير السد.

وأكد ترامب فى المكالمة موجها حديثه لحمدوك، إن مصر هددت بتفجير سد النهضة.. الوضع غاية في الخطورة، ولا يمكن لأحد أن يلومها على ذلك.. كما تعرف عليهم فعل شيء حيال الأمر".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه توسط من أجل الوصول إلى اتفاق من أجل حل أزمة سد النهضة وهو ما نجح فيه إلا أن إثيوبيا لم تلتزم بهذا الاتفاق.

وتحدث ترامب وحمدوك عن أزمة سد النهضة، وأبلغه رئيس الوزراء السوداني بأنه يأمل في الوصول إلى حل ودي قريباً للأزمة، وهو ما شدد عليه الرئيس الأمريكي أيضاً.

أول رد من إثيوبيا

من جانبها، علّقت إثيوبيا على تصريحات ترامب التي أكد فيها أن مصر هددت بتفجير سد النهضة وأنه لا يمكن لومها على ذلك.

وجدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم السبت، تأكيده على مواصلة بناء سد النهضة الذي وصفه بأنه "سد إثيوبيا".

وقال أحمد، في بيان أوردته شبكة "سكاي نيوز عربية"، إن "الإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل".

وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيون سينتصرون".

وتابع آبي أحمد: "هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديدا على إثيوبيا".

استدعاء

وقررت إثيوبيا استدعاء سفير الولايات المتحدة الأمريكية، لديها وذلك لطلب إيضاح حول تصريحات دونالد ترامب عن إمكانية تفجير مصر لسد النهضة.

تعليقات القراء