التلفزيون الإسرائيلي يعلن تفاصيل الدولة التالية على خط التطبيع بعد السودان

الموجز

قالت القناة "13" الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن التقديرات في الدولة، تشير إلى أن الدولة العربية التالية، التي ستوقع اتفاق التطبيع، يحتمل أن تكون قطر.

وذكرت القناة في تقرير لها، أنه "بعد تصريح سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن 5 دول عربية ستطبع علاقاتها مع اسرائيل، كثرت التساؤلات حول هوية هذه الدول، وبعد إعلان تطبيع العلاقات مع السودان، كثر التساؤل حول هوية الدولة التالية"، بحسب "روسيا اليوم".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مساء أمس، عن اتفاق إسرائيل والسودان على صنع السلام وإقامة العلاقات

وأضاف بيان مشترك للولايات المتحدة الأمريكية والسودان وإسرائيل، أن وفود من كل بلد، ستجتمع خلال أسابيع، للتفاوض على اتفاقات بشأن الزراعة والطيران والهجرة. حسبما نشر موقع "الوطن".

كما أكد البيان، أن واشنطن ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية، والعمل مع الشركاء لتخفيف أعباء ديونه.

وأضافت القناة الإسرائيلية، أن "قطر هي الدولة التالية على القائمة والأقرب بعد السودان لتطبيع العلاقات كنتاج للجهود الأمريكية في دفع دول أخرى لإعلان التطبيع مع إسرائيل".

وتابعت القناة: "إذا تم توقيع اتفاقية مع قطر، على غرار الاتفاقية الموقعة بالفعل مع الإمارات والبحرين، والتي من المتوقع توقيعها مع السودان، فهذا إنجاز حقيقي؛ فقطر تعتبر راعية لحماس والإخوان، والعلاقة الحميمة معها يمكن أن تؤدي إلى تسوية واستقرار في غزة تأمل إسرائيل في الوصول إليه".

واعتبرت المحطة التلفزيونية الإسرائيلية، أن قطر من الممكن أن تستفيد من اتفاق مثل هذا، في الحصول على مقاتلات F-35، خاصة مع الاتجاه إلى بيعها إلى الإمارات، بعد أن سحبت إسرائيل اعتراضها رسميا، اليوم، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وذكرت المحطة، أن قطر تريد مثل هذه الطائرات لزيادة قدراتها في منطقة الخليج.

وأصبح السودان بعد الاتفاق مع إسرائيل، ثالث دولة عربية تُبرم اتفاقا مع تل أبيب في غضون شهر، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وقال الرئيس الأمريكي، إن 5 دول أخرى تريد توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، متابعا: "متأكد من أن السعودية ستلحق بها قريبًا".

من جانبه، أشار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أن "دولة أخرى"، لم يسمها، ستقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.