بينهم دولة عربية.. بعد رفع السودان.. ما الدول الباقية على قائمة الإرهاب؟

الموجز

بعد رفع اسم السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للإرهاب الدولي في الولايات المتحدة، بقيت 3 دول فما هي؟

يقول الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية إن قائمة الدول الراعية للإرهاب هي:

1. سوريا: أدرجت على القائمة في 29 ديسمبر 1979.

2. إيران: أدرجت في 14 يناير 1984.

3. كوريا الشمالية: أدرجت في 20 نوفمبر 2017.

وكان السودان أدرج على القائمة في 12 أغسطس 1993، بسبب علاقات النظام السابق في البلاد مع تنظيم القاعدة. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وضمت القائمة فيما مضى دولا عربية مثل العراق وليبيا.

وينطوي الإدراج على قائمة الإرهاب خضوع هذه الدول لمجموعة من العقوبات، منها حظر الصادرات والمبيعات الدفاعية الأميركية وفرض قيود على المساعدات الخارجية، بالإضافة إلى قيود مالية وأخرى على المواد ذات الاستخدام المزدوج.

ويتيح القانون الأميركي للسلطات فرض عقوبات على الأشخاص والبلدان الذين ينخرطون في تبادلات تجارية مع هذه الدول.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد بدأت إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأعرب بومبيو في الوقت نفسه عن أمله أن يعترف السودان بإسرائيل في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن الولايات المتحدة تسعى لتوضيح "أن من مصلحة الحكومة السودانية" الاعتراف بالدولة العبرية.


قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء الماضي، إن إدارة ترامب بدأت عملية رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب كما تعمل "بدأب" لدفع الخرطوم للاعتراف بإسرائيل، وهو أمر تأمل واشنطن أن يتم سريعا. حسبما نشر موقع "فرانس 24".

جاءت تصريحات بومبيو للصحافيين بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب أن اسم السودان سيرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن حولت 355 مليون دولار لتعويض ضحايا أمريكيين وأسرهم. لكن بومبيو لم يفصح عما إذا كان رفع اسم السودان سيكون مشروطا بموافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.


ومن شأن التقارب بين إسرائيل ودولة عربية أخرى أن يمنح ترامب إنجازا دبلوماسيا جديدا مع سعيه لإعادة انتخابه في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويرجع تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب إلى عهد الرئيس المخلوع عمر البشير ويجعل من الصعب على الحكومة الانتقالية الحصول على تمويل أجنبي أو إعفاء عاجل من الديون.

ويقول كثيرون في السودان إن التصنيف، الذي فُرض عام 1993 لأن واشنطن ترى أن البشير كان يدعم الجماعات المتشددة، عفا عليه الزمن منذ الإطاحة بالبشير العام الماضي.

وقال محافظ بنك السودان المركزي الثلاثاء إن الأموال المطلوبة أودعت.

ووضعت الأموال في حساب خاص لضحايا هجمات تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.

وقال مسؤول أمريكي إن من المتوقع أن يوقع ترامب أمرا تنفيذيا قريبا بشطب السودان من القائمة.

وعندما سُئل عن الموعد المتوقع لرفع اسم السودان من القائمة قال بومبيو للصحافيين "لا أعرف التوقيت الدقيق لكننا بدأنا العملية".

وردا على سؤال حول ما إذا كان لذلك علاقة بتطبيع السودان للعلاقات مع إسرائيل، وهو ربط يعارضه رئيس الوزراء السوداني، قال بومبيو إن واشنطن تريد من السودان ودول أخرى "الاعتراف بإسرائيل".

وأضاف "نعمل معهم بدأب لإثبات أن من مصلحة الحكومة السودانية أن تتخذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يُقدموا على ذلك سريعا".

وتبدو الشخصيات العسكرية التي تقود المرحلة الانتقالية في السودان منفتحة على التطبيع لكن السياسيين اليساريين والإسلاميين أكثر ترددا.

وسيعطي إخطار ترامب للكونغرس، المشرعين 45 يوما لمراجعة مسألة رفع الاسم من القائمة، وإن كان من غير المرجح أن يرفضوه.

ومع ذلك هناك حاجة إلى تشريع من أجل حماية السودان من مطالبات قانونية مستقبلية بخصوص هجمات الماضي لضمان تدفق المدفوعات لضحايا تفجير السفارة وأسرهم.

تعليقات القراء