فيديو يوثق مقتل سيدتين محجبتين بالقرب من برج إيفل بفرنسا.. والأزهر يدين الحادث ويؤكد: عمل إرهابي بغيض

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة عملية طعن السيدتين المحجبتين الفرنسيتين من أصول جزائرية، على يد سيدتان فرنسيتان بالقرب من برج إيفل في فرنسا، مع ترديد عبارات عنصرية ضدهما.

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه تم إلقاء القبض على امرأتين مشتبه بهما في أعقاب الاعتداءات العنصرية المشتبه بها ضد المسلمتين، كاشفةً أن الفتاتين كانتا ترددان عبارة “العرب القذرون”.

الأزهر يدين الحادث
 

أدان الأزهر الشريف، بشدة الحادث الإرهابي البغيض الذي قام به متطرفون، اليوم الأربعاء، بالاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين بالعاصمة الفرنسية باريس، معلنا تضامنه الكامل مع السيدتين وأسرتيهما، داعيًا المولى عز وجل أن يمن عليهما بالشفاء العاجل.

وأكد الأزهر، موقفه الثابت والرافض لهذه الاعتداءات الوحشية، ولكل عمليات القتل أيا كانت ديانة الجاني أو الضحية، مطالبا الجميع بتبني نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل العمليات الإرهابية دون النظر إلى ديانة الجاني أو الضحية، مشددا على أن الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخز ومعيب، ويخلق جوا من الاحتقان بين أتباع الديانات، ويزيد من تداعيات الإرهاب، والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة.

الإفتاء: اعتداء وحشي

وكان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، أدان حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين، وأظهرت مقاطع الفيديو وثلاث صور جرى تداولها عبر الإنترنت، الهجوم بسكين على أسرة مسلمة مكونة من 9 أفراد، من قِبل مهاجمين يمينيين، وسط إطلاق إهانات عنصرية وعبارات نابية عن العرب والمسلمين، بالإضافة إلى تمزيق حجاب السيدتين وطعنهم بمناطق متفرقة من الجسد.

وأكد المرصد في بيانه، أن مثل هذه الاعتداءات الوحشية تعبر عن تطرف وعنصرية بغيضة تجاه الإسلام والمسلمين، تغذيها الخطابات السياسية من قِبل تيارات اليمين المتطرف التي تغفل حقيقة أن الوجود الإسلامي في فرنسا هو وجود أصيل وليس طارئًا، وأن المسلمين الفرنسيين هم مواطنون كاملو الأهلية، وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم كافة الحقوق والواجبات التي يتمتع بها كافة المواطنين في المجتمع الفرنسي.ومن جانبه أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.
فرنسا: هناك جهات أصدرت فتوى بحق المدرس الذي تم قتله في باريس

وأظهرت مقاطع الفيديو وثلاث صور جرى تداولها عبر الإنترنت، الهجوم بسكين على أسرة مسلمة مكونة من 9 أفراد، من قِبل مهاجمين يمينيين، وسط إطلاق إهانات عنصرية وعبارات نابية عن العرب والمسلمين، بالإضافة إلى تمزيق حجاب السيدتين وطعنهم بمناطق متفرقة من الجسد.

وأكد المرصد في بيانه، أن مثل هذه الاعتداءات الوحشية تعبر عن تطرف وعنصرية بغيضة تجاه الإسلام والمسلمين، تغذيها الخطابات السياسية من قِبل تيارات اليمين المتطرف التي تغفل حقيقة أن الوجود الإسلامي في فرنسا هو وجود أصيل وليس طارئًا، وأن المسلمين الفرنسيين هم مواطنون كاملو الأهلية، وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم كافة الحقوق والواجبات التي يتمتع بها كافة المواطنين في المجتمع الفرنسي.

هذا، وقد سبق أن حذر المرصد من تزايد موجات العداء تجاه المسلمين جراء استمرار وصم الإسلام والمسلمين بالإرهاب والتطرف، وهو ما ينذر بموجات متلاحقة من العنف والعنف المضاد. لافتًا النظر إلى ضرورة الانتباه إلى انجراف المجتمعات في موجات متلاحقة من التطرف والإرهاب بفعل خطابات متطرفة تسعى لحصد مقاعد حزبية في المؤسسات البرلمانية.

ودعا المرصد إلى ضرورة سن القوانين التي تجرم إثارة الكراهية والتمييز العنصري ضد فئة بعينها بناءً على لون أو جنس أو دين، وتفعيل المواثيق الدولية لردع كل من يسعى إلى إثارة الصراعات الدينية لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية. كما طالب المجتمع الدولي بالتعاون لوضع استراتيجيات واضحة في مواجهة التيارات المتطرفة وممارستها. ودعا أفراد المجتمع الفرنسي إلى عدم الالتفات والانجراف وراء تلك الخطابات المسيئة التي تحاول اختلاق الصراعات وبث الفزع من الإسلام والمسلمين في أوساط المجتمع الفرنسي على وجه الخصوص، والمجتمع الغربي على وجه العموم.

تعليقات القراء