السلطات الألمانية تتحرك لفك لغز جريمة ضد الآثار الفرعونية في برلين

الموجز

تسعى السلطات الألمانية إلى فك لغز جريمة، وصفتها بـ"الغامضة"، التي استخدم فيها سائل غريب، وضحيتها ليسوا من البشر.

وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إلى أن السلطات تحقق في جريمة غامضة تتعلق بتشويه أكثر من 60 عملا فنيا، وقطعة أثرية في واحد من أكثر المتاحف شهرة في برلين.

وتتمثل تلك الجريمة في تلطيخ تلك الأعمال الفنية والقطع الأثرية التي بعضها فرعوني بسائل زيتي.

وقالت السلطات الألمانية إنها تسعى لإصلاح الأضرار العشوائية البالغة، التي وقعت على تلك الآثار، لكن دافع تلك الجريمة لا يزال لغزا محيرا للجميع.

وتم استهداف الأعمال في مجمع جزيرة المتاحف، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في قلب العاصمة الألمانية، والتي تعد واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في المدينة، في وقت ما بين الساعة 10 صباحًا والساعة 6 مساء، في 3 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال المحققون إنهم شاهدوا ساعات من لقطات كاميرات المراقبة، لكنهم لم يجدوا أي علامة واضحة على قيام أي شخص بتلطيخ هذا السائل على الأعمال الفنية والآثار.

وقالت كريستينا هاك، نائبة مدير المتاحف الحكومية في برلين، إن 63 عملاً في متحف بيرغامون ومتحف "ألتي ناشيونال غاليري"، ومتحف نيويس قد تأثرت، مضيفة أنه لم يكن هناك ارتباط موضوعي بين الأعمال المستهدفة، و"لا يوجد نمط يمكن تمييزه" لنهج الجاني.

تعليقات القراء