قرار عاجل للحكومة الفرنسية رداً على مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي ذبحا على يد شاب شيشاني

الموجز

بعد مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي ذبحا على يد شاب روسي، من أصل شيشاني، أصيب الرأي العام الفرنسي والنخبة السياسية بحالة صدمة ، وطالبت بإنزال أشد العقوبات على كل المتواطئين في هذا الفعل المتطرف.

وفي أول رد فعل للحكومة الفرنسية قررت طرد 231 شخصا من على أراضيها، 180 منهم يقبعون في سجونها بسبب التطرف، مع إعلان إغلاق مسجد بانتين، بضواحي باريس الذي يتردد عليه حوالي 1300 مصل، ابتداء من اليوم الأربعاء، لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وذلك بسبب نشر فيديو على صفحة المسجد في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يحرض على الكراهية ضد الأستاذ الضحية.

ووفقا لوزير الداخلية جيرالد دارمانين، ستخضع 51 جمعية إسلامية للتفتيش على مدار الأسبوع، كما سيتم طرح قرار حل بعض منها على مجلس الوزراء، الأربعاء، على رأسها "الجمعية المناهضة للإسلاموفوبيا في فرنسا" وجمعية "بركة سيتي".

تعليقات القراء