صاحب فيديو السخرية من إذاعة القرآن الكريم يعتذر: آسف ماكنتش أقصد.. وكبير المذيعين: غير مقبول ولازم يتحاسب

 

قدم محمد أشرف صاحب فيديو السخرية من إذاعة القرآن الكريم المتداول على مواقع التواصل رسالة اعتذار إلى الدكتورة هاجر سعد الدين رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق قائلًا: "أنا من محبيها ومن محبى الإذاعة وكل اللى حصل إنى قلدت البرومو بتاع البرامج والمقدمين ومذكرتش أى حد بأى سوء".

وأضاف فى تغطية أجرها تليفزيون اليوم السابع: "أنا مقدرش أذكر دكتورة هاجر بأى سوء لأنى فعلًا بحبها وبتابع برامجها من زمان وأنا عيل صغير، ومن صغير وأنا بقلدهم لوالدتي".

وتابع: "فيه ناس بتقلد لاعبين كورة وبتقلد عمرو أديب وغيرهم أنا قلدت مذيعى الإذاعة ولو هما مضايقين بعتذر عن إنه وصلهم بطريقة غلط لكن أنا فى الفيديو مغلطش فيهم ولا فى أى حد أنا بقلدهم ولو حد شاف الفيديو كامل هيعرف إنه عادي".

وقال: "أنا بتكلم عن طرق الكلام فى الشارع، وطرق الكلام الغريبة وافتكرت كذا مثال، وأنا كنت بهزر وقلدت أكتر من شخص مش من الإذاعة بس".

وتابع: "بعتذر لكل اللى فهم الموضوع غلط وأنا أسف ليهم وأنا من مستمعين الإذاعة".

الاعتذار عير مقبول

قال رضا عبدالسلام، كبير مذيعى إذاعة القرآن الكريم، إن الفيديو الذى ظهر فيه شاب يقلد مذيعى إذاعة القرآن الكريم لا يليق بإذاعة هى الأولى من حيث النشأة فى العالم أجمع والأولى فى الدعوة للإسلام منذ النشأة فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

وأضاف، فى تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع، أن كل ما قاله الشاب عن الإذاعة لا يصادف الحق، مشيرًا إلى أن برنامج بريد الإسلام والبرامج التى سخر منها يتم فيها استضافة كبار العلماء فى مصر، متابعًا أن سخريته من البرنامج غير مقبولة وسخريته من النبى والصحابة.

وأشار إلى أن الشاب كان من الممكن أن يتناول أى شيء آخر ويبتعد عن إذاعة القرآن التى تناولت عظام القراء مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ومحمد رفعت وغيرهم.

وتابع: "ما قاله الشاب سقطة لا بد التوقف عندها ولا بد أن يحاسب لأن الجميع يعرف إذاعة القرآن الكريم وتاريخها، مضيفا" كلامه غير موضوعى ولا يرد عليه".

وأكد أنه لا يؤيد أن يسب أحد الشاب محمد أشرف بعد هذا الفيديو لكن يجب محاسبته بالقانون.

فى سياق متصل قال: "إذاعة القرآن الكريم لها مكانة رفيعة وكبيرة فى نفس أهل مصر والكل قال لى ذلك".

وحول قبول اعتذاره من عدمه قال: "لا أقبل اعتذاره لأن السخرية كانت واضحة للإذاعة وكان ذلك كبيرًا عن الناس ويجب أن يعاقب".

وأكد أن ذكره أنه لا يسخر من الإذاعة مبرر "لا يليق"، متابعًا : إذا القرآن الكريم كالنخلة الكبيرة.

تعليقات القراء