الجيش الإثيوبي يستعد لحماية سد النهضة بنظم جديدة

الموجز  

أكد الجيش الإثيوبي استعداده لحماية سد النهضة من التهديدات سواء من الداخل أو الخارج. 

وأعلن رئيس أركان قوة الدفاع الإثيوبي، اللواء آدم محمد، ونائب رئيس الأركان ورئيس العمليات العسكرية، الفريق بيرهانو جولا، العديد من الإصلاحات الجارية في الجيش الإثيوبي، على رأسها نظم جديدة لردع التهديدات في الداخل والخارج حسب ما ذكر.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن اللواء آدم محمد، في تصريحات للصحفيين، قوله إن النظم الجديدة "ستتمركز في أديس أبابا وبحر دار لحماية أمن البلاد بشكل مستقل وتحقيق السلام المستدام."

وأضاف رئيس أركان الجيش الإثيوبي أن النظم الجديدة "تشكلت بعد تحليل التهديدات المتعلقة بالسلام والأمن."

من جانبه، قال نائب رئيس الأركان ورئيس قسم العمليات العسكرية في قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، الفريق بيرهانو جولا، إن إصلاحات أمنية صارمة جارية على مدار العامين الماضيين من أجل إنشاء قوة حفظ سلام قوية مزودة بتكنولوجيا حديثة للدفاع عن البلاد من أي تهديدات داخلية وخارجية.

وقبل أشهر، تصاعدت حدة الخلاف، لا سيما بين مصر وإثيوبيا، مع إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بدء ملء خزان السد قبل الموعد المتفق عليه.

ومنذ بدأت إثيوبيا تنفيذ المشروع عام 2011، تباينت وجهات نظر البلدان الثلاثة حياله، ففي حين ترى أديس أبابا أنه يدعم تننمية المجتمعات المحلية ويزيد من الدخل القومي للبلاد، تتخوف القاهرة من أنه قد يؤثر على الأراضي الزراعية.

أما النسبة للسودان، فيبدو موقفه في الوسط، إذ يمكن أن يستفيد من السد في الحصول على مصادر طاقة رخيصة تجنبه مشكلة النقص الكبير في الكهرباء، إضافة إلى حمايته من موجات الفيضانات المتكررة التي كانت أحدثها في أغسطس الماضي، عندما اجتاحت مناطق واسعة من البلاد وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وشردت نحو نصف مليون.

لكن على جانب آخر، يتخوف السودانيون من أن يؤدي السد إلى تأثيرات بيئية ضارة ونقص في مناسيب المياه.

تعليقات القراء