«تسريب تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين أفكاري وشقيقه».. «ضرب وتعذيب».. استمع للمصارع الإيراني قبل إعدامه بساعات

الموجز

ما زال تنفيذ النظام الإيراني حكم الإعدام في المصارع الشاب نويد أفكاري يكتسب تفاعلا كبيرا.

تسجيل صوتي

وفي آخر فصول هذه القضية نشر ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل تسجيلا صوتيا لمحادثة هاتفية بين أفكاري وشقيقه سعيد قبيل تنفيذ الإعدام بساعات.

وقال أفكاري في الاتصال لشقيقه، إنه من المقرر أن يُنقل إلى سجن في طهران، كما كشف أن رئيس حرس السجن، خادم الحسيني، لعب دورًا رئيسيًا في ضربه وتعذيبه هو وإخوته.

"النقل إلى سجن في طهران"

وأكد المصارع الشاب في هذه المكالمة الهاتفية، أن خادم الحسيني، رئيس حرس السجن، متورط في ضربه هو وإخوته أثناء نقلهم من جناح إلى آخر في سجن شيراز. كما قال إن مسؤولي السجن أبلغوه بأنه سينقل إلى سجن في طهران، لكنهم لم يذكروا اسم هذا السجن. حسبما نشر موقع "العربية".

وأضاف في المكالمة المسجلة أنه تم فحصه وفحص شقيقيه من قبل طبيب شرعي بحضور رئيس قضاة محافظة فارس، جنوبي إيران.

اعتداء على الأشقاء الثلاثة

واعتدت القوات الأمنية بالضرب على نويد وحبيب ووحيد أفكاري، ليل الخميس الماضي، ونقلتهم من أجنحتهم السابقة إلى مكان آخر.

وكان حسن يونسي، محامي أفكاري، قد أعلن في وقت سابق، أنه لم يتم احترام حق المدان في جلسة استماع نهائية بشأن إعدامه.

كما قال المحامي، بابك باك نيا، إن نويد أفكاري اتصل بأسرته في الليلة التي سبقت الإعدام الساعة 11:30 وتحدث معهم، و"يظهر ذلك أن الوضع كان طبيعيًا حتى ذلك الحين". وبحسب هذا الملف الصوتي، فقد قام الأطباء بفحص وتصوير ما بين 10 و15 جزءًا من جسده عليه آثار تعذيب وضرب. وقال خلال اتصاله الهاتفي، إنه سجين في "قبو" سجن عادل آباد.

تنديد دولي

يذكر أن إعدام نويد استدعى تنديدا دوليا واسعا خلال اليومين الماضيين، من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مرورا بفرنسا وألمانيا، وغيرهما من الدول الأوروبية.

يشار إلى أن إيران أعلنت، السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق أفكاري، في خطوة أثارت "صدمة" اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوقف المصارع الشاب البالغ من العمر 27 عاما، في أيلول/سبتمبر من العام 2018، لاتهامه بالقيام في الشهر السابق، بقتل مسؤول حكومي طعنا بالسكين في مدينة شيراز (جنوبا) في محافظة فارس الإيرانية.

وتسلطت الأضواء على قضيته مطلع الشهر الحالي، مع تأكيد صدور حكم إعدام بحقه لإدانته بالقتل العمد.

تعليقات القراء