«إقامة علاقات دبلوماسية وودية.. واستتباب الأمن وتكريس السلام».. أبرز بنود معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بعد توقيعها رسميًا

الموجز

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا، الثلاثاء، معاهدة السلام مع دولة إسرائيل، التي وقعت أيضا اتفاقية إعلان تأييد السلام مع البحرين، وذلك في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ومن الجانب الإماراتي، وقع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على الاتفاق، فيما مثل الجانب الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.


كما وقع وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، على اتفاقية إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، بعد أيام من تأكيد المنامة توصلها إلى اتفاق مع تل أبيب.


وشهد هذا الحدث التاريخي، الذي تم في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وقال ترامب، في كلمته أمام عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض: "نحن هنا من أجل تغيير مجرى التاريخ.. نحن نقوم بخطوة تاريخية بفضل هذه الدول الثلاث، وذلك من أجل تعزيز السلام والازدهار".


وأوضح أن إسرائيل والإمارات والبحرين ستتبادل السفارات و"ستتعاون معا بشكل قوي وستنسق جهودها في العديد من القطاعات من السياحة والتجارة والرعاية الصحية والأمن".


وأشار إلى أن هذه الخطوة "ستفتح الباب للمسلمين من حول العالم لزيارة المسجد الأقصى وإسرائيل".


من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن السلام "سيتوسع ليضم دولا عربية أخرى، ليصبح من الممكن بعد ذلك إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي إلى الأبد".


ونوه أيضا إلى أن "المنافع الاقتصادية العظيمة لشراكتنا يمكن الإحساس بها في كل المنطقة، وستصل لكل مواطنينا".

أما وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، فأكد أن هذا السلام يمثل "فكرا جديدا سيخلق مسارا أفضل وسيغير وجه الشرق الأوسط".


كما شدد على أن هذه المعاهدة "إنجاز تاريخي لكل من أميركا وإسرائيل والإمارات".


وحصلت "سكاي نيوز عربية" على نص معاهدة السلام التاريخية، التي أبرمتها الإمارات وإسرائيل في واشنطن، الثلاثاء.


وحسب أبرز بنود المعاهدة، فإن البلدين "يتطلعان لتحقيق رؤية تجعل الشرق الأوسط ينعم بالاستقرار والسلام والازدهار"، بحيث يتمتع بها "كل دول وشعوب المنطقة".


كما تنص المعاهدة على أن "البلدين يرغبان في إقامة علاقات دبلوماسية وودية، ويهدفان للتعاون وجعل العلاقات طبيعية بالكامل، والسير في طريق جديد يفتح باب الطاقات الكبرى الكامنة في المنطقة".

وجاء في الاتفاق أن "التحديات المطروحة على الشرق الأوسط لن تجد حلها إلا بالتعاون وليس الحرب"، كما أن الطرفين "عقدا العزم على تحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار لدولتيهما".

كما أقر الطرفان بـ"أهمية استتباب الأمن وتكريس السلام في المنطقة والعالم، اعتمادا على التفاهم المتبادل والتعايش".

وحسب النص، شجع البلدان أيضا "مساعي تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، بقصد ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الثلاث والبشرية جمعاء".

كما تسعى الإمارات وإسرائيل، وفقا للمعاهدة، إلى "اجتثاث الفكر المتطرف وإنهاء النزاعات، من أجل منح كل الأطفال مستقبلا أفضل".

ووقع المعاهدة من الجانب الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومن جانب إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وشهد الحدث التاريخي الذي جرى في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.

تعليقات القراء