الرئيس اللبناني يرجح فرضية «التدخل الخارجي» في انفجار بيروت المدمر
الموجز - شريف الجنيدي
تحدث الرئيس اللبناني ميشال عون عن احتمالات عدة يمكن أن تكون قد تسببت في انفجار بيروت الهائل.
وقال عون، في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اليوم الجمعة، إن التحقيقات في انفجار بيروت تبحث في احتمالات عدة منها الاهمال أو الحادث العرضي، أو تدخل خارجي.
وأكد عون أن فرضية التدخل الخارجي في انفجار بيروت "محتملة".
وشدد الرئيس اللبناني على أنه "لن يكون هناك غطاء لمن تورط في انفجار بيروت".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
وقال وزير الصحة اللبناني حمد حسن، في تصريحات له نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن عد ضحايا الانفجار المدمر بالميناء البحري للعاصمة بيروت قد ارتفع إلى 154 شخصاً، في حين وصل عدد المصابين إلى نحو 5 آلاف شخص.
وأشار حسن إلى أن الحالات الحرجة من المصابين يبلغ عددها 120 شخصاً، لافتاً إلى أن نحو 20% من إجمالي الجرحى والمصابين يحتاجون إلى عناية طبية داخل المستشفيات.
وأضاف وزير الصحة اللبناني أن الزجاج المتطاير جراء الموجة الانفجارية القوية التي أحدثها التفجير، أدى إلى وقوع إصابات بالغة لدى الجرحى وتحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة.
يشار إلى أن انفجاراً مدمراً وقع مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة ميناء بيروت، بالقرب من القاعدة البحرية اللبنانية، وتسببت بوقوع العديد من الضحايا وتدمير العشرات من المنازل والممتلكات العامة في أحياء العاصمة بيروت.
وبحسب السلطات المحلية، فإن الانفجار نتج عن حريق في مستودع كان يضم 2750 طناً من مادة "نترات الأمونيوم" التي سبق أن صادرتها الجمارك عام 2014، والتي كانت مخزنة هناك.
وعلى إثر الانفجار سارعت العديد من الدول العربية والأجنبية إلى تقديم يد العون وإرسال المساعدات والمعونات للبنان تضامنا مع الشعب اللبناني في محنته.