«في أقل من 72 ساعة »..مصر تعيد أبنائها المحتجزين في ليبيا..القصة الكاملة
الموجز
وصل إلى منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية صباح اليوم، الخميس، 23 مصريًا كانوا محتجزين من قبل إحدى الميليشيات بمدينة ترهونة بدولة ليبيا الشقيقة، وذلك بعد أن نجحت الأجهزة المصرية المعنية، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، في إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين آمنين.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا,وكان في استقبالهم أمام بوابة المنفذ الرئيسية، محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، والأجهزة المصرية المعنية.
إقرأ أيضاً : اللقطات الأولى لعودة المصريين من ليبيا إلى أرض الوطن
البداية
كانت ميليشيات ليبية قد اعتقلت العمال المصريين في مدينة ترهونة، وقامت بتعنيفهم وتعذيبهم، بتهمة دعم الجيش الليبي والعمل في صفوفه.
وواصلت الميليشيات الليبية المدعومة من تركيا، جرائمها، باعتقال عدد من العمال المصريين الأبرياء غرب ليبيا، واتهامهم بالقتال كمرتزقة مع قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتم تداول فيديو على نطاق واسع يظهر العمال المصريين، وهم في وضع مهين، ويبدو عليهم آثار التعذيب النفسي والجسدي، فضلا عن إيقافهم على قدم واحدة وإجبارهم على ترديد عبارات مسيئة للدولة المصرية. حسبما نشر موقع "الوطن".
وعلي الفور وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي أجهزة الدولة المعنية، بتحرير العمال المصريين العاملين بمدينة ترهونة الليبية، وذلك بعد انتشار الفيديو المسيء للعمالة المصرية وما تعرضوا له على أيدي تلك الميليشيات.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، عن القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
وشهدت الساعات الماضية اتصالات مصرية ليبية من أجل إعادة المصريين المحتجزين في ليبيا وتأمين وصولهم للبلاد.
ووصل المصريون العائدون من ليبيا إلى منف السلوم وكان فى انتظارهم أجهزة الدولة والمسئولين المصريين ومنهم محافظ مطروح,وتم ذلك في أقل من 72 ساعة من انتشار هذا الفيديو على بعض القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضاً : بعد نجاح الأجهزة المصرية في إنهاء أزمة احتجازهم.."وصول 23 مصرياً من ليبيا"