القمص عبدالمسيح بسيط: أؤيد السيسي للرئاسة.. ومصر لن تحكم إلا برئيس عسكري.. والسلفيين عقبة في الدستور والأزهر يحابيهم

نقلاً عن الوادي نيوز 
 

 كاهن كنيسة العذراء بمسطرد: الأقباط لم يمثلوا بما يناسبهم عدديا داخل البرلمان.. وأؤيد قانون التظاهر
 
·  القمص عبدالمسيح: السلفيين رفضوا الثورة ويهيمنوا حاليا علي لجنة الدستور ويتصدرون المشهد بقرارات ضد مدنية الدولة
 
قال القمص عبدالمسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي في الكنيسة القبطية الارثوكسية وكاهن كنيسة العذراء بمسطرد، إن الكوتة هي الوسيلة المناسبة لدخول الأقباط وتمثيلهم داخل مجلس الشعب، موضحا أن الشخص القبطي الوحيد الذي كان ينجح بشكل دوري هو الوزير بطرس غالي، مستخدما تزوير الإرادة الشعبية أو التزوير المباشر.
ونوه "عبدالمسيح" في تصريح خاص لـ"الوادي"، أن الأقباط يمثلون حوالي 13.5% من تعداد الشعب المصري، ورغم ذلك لم يمثلوا بما يناسبهم عدديا داخل البرلمان، معربا عن تأييده لقانون التظاهر علي اعتبار أنه أعد خصيصا لمحاربة الإرهاب والمتطرفين داخل الدولة.
وتابع "عبدالمسيح": "أن أقباط مصر دفعوا ثمن باهظ سواء بالأرواح أو الممتلكات لنجاح ثورة 30 يونيو، علي عكس السلفيين الذين يمثلوا عقبة في الدستور، كما أنهم رفضوا الثورة، ورغم ذلك يهيمنوا حاليا علي الدستور ويتصدرون المشهد بقرارات ضد مدنية الدولة، ومؤسسة الأزهر تحابيهم، إعتقادا منها أنهم سيدخلوا تحت لواءها في الفترات القادمة، مقابل تأييد الآزهر لهم داخل لجنة الخمسين ولكن "عشم إبليس في الجنة".
وشدد علي أن أقباط مصر لن يتمردوا علي الكنيسة ولكن يمارسون السياسة كغيرهم من مواطني الشعب المصري، منوها إلي أن الكنيسة الأرثوذكسية تقود دائما دفة الكنائس الثلاثة، نظرا لكون عدد الأقباط التابعين للكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية لا يتعدي مليوني شخص في مصر، بينما الأقباط الأرثوذكس يزيدون عن 12 مليون شخص، لذا فالكثافة العددية للكنيسة الأرثوذكسية تمنحها الهيمنة علي الكنائس الآخري.
وأوضح "بسيط" أن دلال الكنيسة علي الدولة نابع من صبر الأقباط علي ما يتم ضدهم من ممارسات عنف واضطهاد، ولكن لم يقم الأقباط بتدويل قضيتهم علي مر الزمن، رغم عرض الكثير من دول الخارج تقوية وضع أقباط مصر، ولكن ترفض الكنيسة من دافع وطنيتها.
وأبدي عبد المسيح بسيط،  تأييده لترشح الفريق عبدالفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية ، منوها أنه الرئيس المناسب في تلك الفترة التي تمر بها مصر، لانه نسخة مماثلة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما أن مصر لن تحكم إلا برئيس عسكري، مضيفا أنه يشارك في الحملات الانتخابية التي تدعوه للترشح من خلال دعوة الأقارب والأصدقاء والجيران، كما أنه أيد الفريق أحمد شفيق في الإنتخابات الرئاسية السابقة، و يؤيد توليه منصب رئيس الوزراء في حال تولي الفريق السيسي الرئاسة.
تعليقات القراء