أحمد عبد الجواد يكتب: ومنهم من لم نقصص عليك

هناك قصص أخرى لم ترد فى كتب الدين ولا فى الترجمات.. هناك من لم نقصص عليك من أهل مصر لم يرهم الجبرتى لكنهم موجودون.
 
اللاعب وكبير القرية:
 
قال لاعب الكرة المحبوب: "سأنتخب صاحب صاحب مشروع يدَّعى أنه دينى، فهل لهذا علاقة باحترافه كرة القدم، وأدبه الذى اشتهر به، سؤال أرقنى ولم أجد له سؤال".. لكننى علمت بعد فترة أن صاحب المشروع فى السجن، لأن أقساط مصر غالية جدًا.
 
قال كبير القرية الطيب الفطرى: "البلد دى فيها قرآن، مهما حاولوا يخربوا فيها، مش هايعرفوا، عشان فيها قرآن، والكفرة دول مش هايعرفوا يعملوا حاجة فى مصر، واللى هاننتخبه هو اللى هايجى وهاتبقى بلدنا أحلى بلد فى الدنيا، أعجبنى كثيرًا ثقته فى مصر، رأيت فى كلامه لمعة اعتزاز لم أرها فى عيون السياسيين".
 
المثقف:
 
قال المثقف ذو البرج العاجى: "نحن فى عرس سيو ثقافى، بعيدًا عن القمع وتحديد الحريات، سننتخب من يُعلى من ثقافة بلدنا، ويعطينا حرية الإبداع والانطلاق المعرفى ،فاستغربت من وهم الحرية فى الكتابة والمعرفة ولا يزال الناس فى سجون النظام"
 
رجل الدين:
 
قال رجل الدين على عرفات: "أقولها لله، لو سقط المجلس العسكرى لسقطت مصر، فقولت فى نفسى: دع ما لله لله، وما لقيصر لقيصر.. أو ما للنظام للنظام"
 
قال رجل الدين الآخر فى محمد محمود: سنعتصم هنا، سنقف جميعًا يدًا واحدة ضد الظلم والقهر، فانتظر الناس وماتوا ولم يأت هو، ثم رشح نفسه فى الانتخابات، ثم مات الناس مرة أخرى فى العباسية، عجيب أمر الموت معه، لكننى قلت ساعتها: "للدين أمور أخرى أعلى وأجل من العسكرى، وللدين أن يحافظ على حياة الناس وليس العكس، فهل هناك سدنة جدد أم إن ديننا تغير، ولم يخبرونى.
 
أما الوجه الأخير والمعاد من رجل الدين فقد قال: "إن الله ابتعث .......... كما ابتعث موسى وهارون، فعلمنا أن منطق الدين واحد عند العسكرى والإخوان لا فرق.
 
السياسى المحنك وصاحب العباءة:
 
قال السياسى المحنك: "نحن فى مرحلة خطرة، لن نستطيع أن نعرف من سينجح فى هذه الانتخابات الشفافة، فعلمت وقتها أن كلمة الشفافة مطاطة جدًا، وتحاول أن تلهينا عن أمور أخرى فى الانتخابات غير الشفافية، فهل تعرفوها.. تعرفوها.. تعرفوها وكأنى بصدى صوتى يتردد صداه فى أذن العالم، وما من مجيب فلكل حساباته الخاصة.
 
قال الرجل الذى يحلم بعباءة عبد الناصر: "علينا أن نكمل حلمنا وليكن حلمًا غير عادى ليكن حلم الناس الطيبيين، ليكن اللعب على وتر القلب بعيدًا عن أوتار السياسة الممزقة.
 
الثورى:
 
قال الثورى: " شكرًا لمن حاول وجرب فى الانتخابات لتكون الثورة ثورة بالفعل، شكرًا لمن هتف بجوارنا فى يناير وفى الميادين، شكرًا لمن ذهبوا لنقف نحن فى طوابير الانتخابات، شكرًا لمن ضاعت أعينهم لكى نبصر مستقبلنا فى حلته الجديدة، شكرًا للميدان الذى علمنا أشياء عجز آبائنا عن تعليمنا إياها، شكرًا لمصر التى ستظل مخلدة على مر التاريخ، شكرًا لكل حلم حقيقى هتفنا أو متنا أو حبسنا لأجله، ويسقط يسقط كل مصطلح سياسى لا يعبر عن نبض الناس"
تعليقات القراء