محمد فتحي لوزير الإعلام: هزعلك.. هزعلك بجد. انتهت الرسالة
2012-11-01 01:39
متى (يكبر) وزير الإعلام ويحترم (مقامه)؟
كان ذلك قبل انتخابات الإعادة بأيام..
وقتها كنت أعتبر أن الأمر محسوم..لن أنتخب أحمد شفيق أبداً.. سأنتخب مرسي أو سأقاطع.
في مساء ذلك اليوم تلقيت مكالمة من الصديق والإعلامي أحمد أبو هيبة، سألني فيها: هل تحب أن تحضر لقاءً مع مرسي؟؟. قلت له : هل سيقول جديداً؟؟، فرد: هو محتاج يسمع،والرجل يسمع جيداً ويريد أن يقف الجميع معه، كما أنهم في هذه المرحلة يدركون أهمية أن يستمعوا لانتقادات بناءة تجعلهم يعدلون من أخطائهم ويكسبون الناس مرة أخرى، لاسيما وأن الهجوم عليهم كبير، ولذلك فقد اقترحوا أن يستمعوا لمجموعة من الإعلاميين والصحفيين ويعرفوا وجهة نظرهم، والرجل نفسه مرحب بالموضوع.سألته عن الذين سيحضرون فقال: كثير من الأسماء المحترمة وجهت إليهم الدعوة منهم حمدي قنديل وتميم البرغوثي ودينا عبد الرحمن وعبد الرحمن يوسف وغيرهم وغيرهم. سألته: هل حضرتك الآن تدعوني أم تكلمني كصديق؟؟ قال: أنا أدعوك ، فقلت : خلاص.. ربنا يسهل.
أخبرني بالموعد والمكان وكان في أحد فنادق 6 أكتوبر ، وذهبت في الموعد واكتشفت أن دينا اعتذرت وكذلك تميم وكان الأستاذ حمدي قنديل مريضاُ، ووجدت بين الحضور الصديق عمرو الليثي، والعزيز محمد دياب والفنانة حنان ترك ، والأخ العزيز عبد الرحمن يوسف وزميلتي المحترمة نشوى الحوفي التي كانت أول مرة ألتقي بها في هذا اليوم.
بجوارنا كان الكاتب المحترم الأستاذ أيمن الصياد الذي غير مكانه بمجرد بدء الحوار لينضم لمائدتنا، كما جلس بجوارنا د.جمال نصار المستشار الإعلامي السابق لمرشد الإخوان، وتواجد في هذا اليوم بعض الزملاء من الصحفيين، وبعض الإعلاميين ومنهم الصديق إبراهيم حمودة المدير التنفيذي لقناة النهار وأخي الجميل أبي أبو زيد وصديقي وزميلي أحمد كمال وغيرهم وغيرهم من الناس الذين لم أكن أعرف معظمهم.
وبدأ اللقاء.. رحب بنا أبو هيبة، وقال أن الدكتور مرسي يريد أن يسمع طرحنا وتصوراتنا
كان أول المتحدثين هو عمرو الليثي الذي قال أن الفرصة الآن متاحة لنتكاتف جميعاً ونقف في خندق واحد أمام مرشح الفلول، وأن د.مرسي يجب أن ينتصر للثورة وينحاز لها ويحافظ عليها، وأنها فرصة تاريخية لن تعوض، ثم تحدث عبد الرحمن يوسف، فقال: اسمي عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وكما هو واضح من اسمي فقد تربيت في بيت يعرف من هم الإخوان المسلمين الذين أختلف معهم الآن ومع قيادتهم الحالية لأنها السبب الرئيسي فيما وصلنا إليه بتصرفاتها وسياستها وأسلوبها الذي بث الفرقة، واستطرد عبد الرحمن أن على الرئيس مرسي أن يقدم طرحاً واضحاً والتزامات واضحة حتى يستطيع الجميع الوقوف خلفه ودعمه.
ثم جاء دوري، فعرفته باسمي، وقلت أنني أنتمي لجريدة التجرير – كنت أكتب في التحرير وقتها – ومعروف أن المدرسة التي أنتمي إليها بخلاف مدرسة مرسي والإخوان، ومع ذلك فأنا لن أدعم قاتل أو سفاح، وسأدعم مرسي، لكن الأمر بات مدهشاً ومستفزاً لأنك يا د. مرسي لم تقدم لنا رداً فيما طلب منك من قوى وطنية عديدة أرادت التزامك بأشياء معينة، ثمن أن حوارك أمس الذي شاهدته مع يسري فودة كان حواراً غريباً، فقد كان يسري أشبه بمن يلعب معك في مباراة كرة قدم في نفس الفريق، وكلم (صلح) لحضرتك الكرة لكي تسدد وتحرز هدفاً في المرمى الخالي كنت سعادتك (بتقلش).. كلما قال لك : هات جون أطحت أنت بالكرة بعيداً عن المرمى ونشنت في العارضة وقلشت (صوت ضحك من القاعة وحركة متوترة خلفي وأحدهم عن يميني يضرب كفاً بكف وهو يردد :ليه كده بس.. ليه كده بس).. ثم أنني مندهش يا دكتور مرسي من تسويفك لتقديم الالتزامات التي لو قدمها خصمك في الانتخابات فسيضعك في مأزق ولن يجدي ما ستفعله وقتها لأننا جميعاً سنكون في مكان آخر، ثم هناك نقطة مهمة يا دكتور: أرجوكم ارحمونا من هؤلاء الذين يتحدثون باسمكم فيسيئون إليكم ويكرهونا فيكم وانتو مش ناقصين.. ارحمونا من صفوت حجازي وصبحي صالح واحمد ابو بركة وغيرهم فليسوا هؤلاء من يتحدثوا باسمكم بأسلوبهم هذا في هذه المرحلة، وأخيراً حتى لا أطيل أكرر: يا ريت تبطل (تقلش) يا دكتور.
عاد الرجل الذي لا أعرفه عن يميني يضرب كفاً بكف ونظرت ناحيته فحفظت شكله جيداً وهو يهمس بشيئا لياسر علي الجالس بجواره، لكن القاعة سادها هرج مفاجئ بعد كلمتي، فقام أحد أعضاء اللجنة من الجالسين في الخلف ليقول بلهجة عصبية:بعد إذن حضرتك يا دكتور احنا مش جايين هنا عشان نتهزأ ولن نسمح بتجاوزات أبداً..ده تجاوز غير مقبول خالص..
ساد القاعة هرج مفاجئ، وحاول أبو هيبة أن يهدئ الأمر دون جدوى، فقلت منفعلاً : أي تجاوز.. تجاوز في كلام عمرو أم عبد الرحمن أم في كلامي؟؟.. بعد إذنك يا دكتور أنا لن أكمل هذا اللقاء إلا إذا قلت لنا هل تعتبر في كلام أي منا تجاوزاً أم لا لأن هذه نقطة جوهرية، ولن أرضى بتأجيلها.
عاد الهرج مرة أخرى للقاعة، وحاول أيمن الصياد هذه المرة أن يهدئ الجميع ، وتناول مرسي الميكروفون، فقال: لا مش تجاوز خالص.. صحيح هو تعبير حاد شوية بس مش تجاوز خالص، وأهلاً وسهلاً بك!!!
خرج الشاب الذي لم يكن سوى عضو في لجنة مرسي من القاعة كلها، وتحدث أيمن الصياد عن قبول النقد وعن كونها مصيبة لو أن تقبل النقد سيكون باعتباره تجاوزاً، فلم يجبر أحد الموجودين في القاعة على التواجد بها وإنما جاؤوا من واقع حسهم الوطني لا أكثر ولا أقل.
هدأ الموضوع قليلاً وتكلم محمد دياب، ثم تكلم شخص من منضدة أخرى، ثم جاء الدور على الصحفية المحترمة والزميلة العزيزة نشوى الحوفي، فقالت: الحقيقة يا دكتور مرسي ان انا حاسمة قراري من قبل ما اجي، وكنت منتظرة كلمة جديدة أو شئ يجعلني أغير قناعتي فلم أجدها، والحقيقة التي لا أخجل من أن أقولها أمامك أنني لن أنتخبك، ولن أنتخب أحمد شفيق، لأنني بمنتهى الصراحة أرى أن "مصر أكبر منكم انتم الاتنين"
عاد التوتر مرة أخرى للمكان وكان الرجل المستاء الذي يضرب كفاً بكف أثناء كلمتي وهو يقول: ليه كده بس .. ليه كده بس.. حاضراً بقوة بعد كلمة نشوى الحوفي حيث قال لها بصوت عال: الله يسامحك يا نشوى..الله يسامحك يا نشوى..تطلعت إليه نشوى بدهشة لكنه أكمل: الله يسامحك يا نشوى.
فيما بعد تكلم كثيرون ، ثم تكلم رجل بمجرد أن نطق احترمناه جميعاً بعد أن سمعنا منه كلاماً حكيماً ومحترماً وكان هذا الرجل هو د.محمد علي بشر محافظ المنوفية الحالي الذي جعلنا بعد كلمته نتساءل: لماذا لا يظهر هذا الرجل المحترم كواجهة طيبة وحكيمة للإخوان المسلمين، ويتصدر المشهد بدلاً من العديد من المثيرين للجدل والمستفزين من المتحدثين باسمهم؟.
توالت الكلمات بعد ذلك، ثم تكلم د. مرسي في نهاية اللقاء وأكد أنه لعيب كورة جامد وسألني :جبت بتقلش دي منين؟؟ ومر الموضوع وضحك.
بعد اللقاء وقف معنا حسن مالك، وربت على كتفي وهو يقول:أننا يجب الآن أن نقف إلى جانب بعضنا البعض ونكون (إيد واحدة) ، وبعد كده نبقى (نقطع هدوم بعض زي ما احنا عاوزين)..
كان مالك ود.عبد المنعم سعودي يلعبان دور المهدئين لغضب وزعل البعض، وكنت منهم، وذهبت لمنزلي محبطاً، وقلت أنني – مهما حدث – لن أساوي مرسي بشفيق.
ساندت الرجل بقدر استطاعتي، لكنني يوم الانتخابات لم أذهب ولم أستطع أن أدلي بصوتي، وظللت أمام التليفزيون أتابع النتيحة مثلي مثل غيري، وأنا أدعو الله بفوز مرسي
وفاز مرسي
وبغض النظر عن رأيي في آدائه، وعن دعمي له كثيراً والذي سبب لي مشاكل عديدة ليس أهمها أنني (بتاع الإخوان) أو خلية نائمة، وهو ما يتكرر كلما أشدت به في موقف أو قرار أو دافعت عنه ضد هجوم متجني ، رغم أن عدداً من لجان الإخوان يتهمونني بالعكس إذا انتقدتهم أو انتقدت مرسي، وأطلقت على نفسي ومن يشبهني لقب (حركة المنبوذين الأحرار) ووصفت به كل من يحاول الإنصاف فيرى الجيد من الإخوان أو مرسي فيشيد به فيكون نصيبه الشتيمة من كارهي الإخوان والاتهام بالتأخون، أو يرى السئ في الإخوان فينتقدهم فيصبح خائناً وعميلاً وفلولاً وعميلاً للنظام السابق ولا يحب مصر!!!
نسيت أمر اللقاء بأكمله وإن عاد إلى ذهني بغتة حين رأيت أن الرجل الذي استاء من كلامي وضرب كفاً بكف وهو يقول ليه كده بس ، ثم صاح كالمفترشين باب السيدة زينب: الله يسامحك يا نشوى الله يسامحك يا نشوى، أصبح وزير الإعلام صلاح عبد المقصود الذي لا يعرف له أحد أي مقال او إنجاز في الإعلام والذي يجمع المتخصصون أنه لم يعين في منصبه إلا لأنه إخواني، ولأنهم لم يجدوا أحداً (يشيل الليلة) فأعطوه لصلاح، واهي منها مكافأة على جهده في الحملة الإعلامية لمرسي، ومع ذلك لم يمنعني الإنصاف من الدفاع عنه في موضوع (المذيعة الساخنة) وقلت أنه ربما (خانه اللفظ) أو ربما (غير مؤهل) لكن الأكيد أنه لا يقصد المعنى الجنسي للكلمة.
وقبل اسابيع استضاف برنامج الحياة اليوم الوزير، وسأله شريف عامر عن الواقعة ، وتساءل كيف يمكن أن يبدي الرجل اعتراضه على نقد يوجه للرئيس بطريقة عادية ثم يصبح وزيراً للإعلام من الوارد أن يعترض على كل من ينتقد الرئيس، فنفى الوزير الواقعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال له شريف : أنا مش عايز اقول أسماء، فقال له:لأ قول، فلما ذكر اسمي قال أنه لم يعترض إطلاقاً، وأن أحد أعضاء الحملة هو الذي اعترض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أجريت مداخلة مع البرنامج الذي أعطاني حق الرد، ودخلت في جدل وسجال مع وزير الإعلام الذي أعتبر أهم ما يميزه هو (بروده الشديد) ، وذكرته بالواقعة وذكرته بالشهود الذين أصبح بعضهم مستشاراً لرئيس الجمهورية فأبى واستكبر وظل ينفي، ثم ذكرته بواقعة نشوى، فقال لي: أنا وزميلتي يا أخي وبتكلم معاها .. وكتبت بعض المواقع عن (اتهامات متبادلة) بين الوزير والصحفي فلان الفلاني، واتصلت بعد الحلقة بنشوى الحوفي وذكرتها بالواقعة لتحكي لي ما دار وما قلته أنا بالنص، ثم قلت لها أن الوزير قال لي: أنا وزميلتي يا أخي، فردت : ولا اعرفه ولا عمري سمعت عنه، وكانت المرة الأولى التي أراه فيها في حياتي أو أسمع اسمه يوم لقاء مرسي!!!.
علَّمت على الوزير وعرفت أنه رجل مراوغ، غير صادق، أو أنه مصاب بفقدان ذاكرة انتقائي يحدد سلفاً المواقف التي يفقد فيها الذاكرة أو ينفيها بناء على مدى تورطه فيها، ومع ذلك ماشي الحال.
أما اليوم، وقبل ساعات، وبالصدفة البحتة كان الوزير ضمن ضيوف احتفال نظمته السفارة التركية
وكانت الزميلة نشوى الحوفي مدعوة في نفس الحفل ولم تعرف نشوى الوزير أو تميزه إلا عندما تقدم منها ومد يده وهو يقول لها : أنا باسلم. صافحته نشوى في دهشة وقالت له: ما حضرتك لازم تسلم.. ما انت مصيتني وجايب سيرتي
قال لها: أنا كنت برد على بني آدم كداب و...............
قاطعته نشوى: من الكذاب؟؟.. يا سيادة الوزير أنت حكيت نصف الحقيقة ومحمد فتحي لم يكن كذاباً ولا أسمح لأحد أن يقول ذلك على زميلي في غير وجوده.
تأزم الموقف والوزير يقول لها: انت بهذه الطريقة تتبعي مبدأ لا تقربوا الصلاة.
انفجرت نشوى: مين دي اللي بتتبع المبدأ ده.. عيب لما تقول لي كده.. مش سيادتك اللي هتعلمني ديني، وأنا مش بستغل ديني عشان اوصل لمنصب سياسي ، والواقعة حضرها كثيرين.
تدخل الأستاذ عماد الدين حسين لتلطيف الأجواء، لكن نشوى كانت (على آخرها) من الوزير الذي لم يحترم منصبه، وخاض في سيرة صحفي في غيابه متهماً إياه بالكذب، في واقعة سب وقذف يمكن إثباتها بالشهود.
شكراً لنشوى الحوفي على احترامها لنفسها وزملائها ومهنيتها وإنسانيتها.
ولي هنا عدة ملاحظات:
الأولى: أنني كنت أظن- وليس كل الظن اثم- الموضوع ليس شخصياً، لكنه يبدو أنه كذلك عند الوزير.
الثانية: أنني كنت أظن – وبعض الظن اثم – أن الوزير المحترم سيحترم مقامه ومقام كلمة وزير، ولا يبتذل لغة الحوار لدرجة (النميمة) و (الغيبة) على طريقة نساء المصاطب، ففي النهاية أنا واجهته علناً، ولو أراد أن يواجهني علناً – مثل الرجال – لفعل، لكنه يفضل أن يتهمني بالكذب ويقذفني في سمعتي ومهنيتي في غيابي .
الثالثة: أنني أستطيع أن (أقرف) سيادة الوزير في عيشته، وأسبب له (صداع) دائم وأكون له مثل (وحمة) لا يجدي معها الاستحمام، لكنني لن أفعل ذلك لأنني على قدر من التربية يسمح لي بمواجهة خصومي وجهاً لوجه، وعلى قدر من التدين أعرف من خلال كيف لا أغتاب أحداً، أو أبهته.
الرابعة: أنني اتصلت بأحد شهود الواقعة ، وسألته عنها، فأكد كلامي ، وحكيت له عن موقف وزير الإعلام اليوم، فأعرب الرجل – الذي يحترمه مرسي ويثق به – عن استيائه الشديد لأن (ينزلق) الوزير لمثل هذه (التفاهات) و يتكلم عن صحفي في غيابه وكأنها (عاركة بلدي)، لاسيما وأن الموقف ، وغضب نشوى الكبير، كان أمام صحفي كبير قامة ومقاماً اسمه فهمي هويدي، وعدد آخر من الزملاء الصحفيين.
الخامسة: أن الوزير قال عني ما قال بما يوحي انه (مفقوع) و (على آخره) مني، وهو ما يستدعي أن أسأله.. هو انا وجعت حضرتك لهذه الدرجة؟؟
السادسة: أن ما قاله الوزير عني في غيابي قاله في احتفال، لذلك هعمل على سيادته حفلة على فيس بوك وتويتر، ولم أستغل المساحة التي أكتب فيها في جريدة الوطن مقالاً يومياً لتصفية حسابات شخصية، لأن هذه المساحة ليست ملكي بل ملك قارئي، وحتى أنأى بالجريدة عن الدخول في معاركي الشخصية.
أخيراً: بلغة ولاد البلد التي لا أعتقد أنك ستفهمها..
يا سيادة وزير الإعلام..
يا صلاح يا عبد المقصود..
يا من تظن نفسك وزيراً علينا..
وزير دي على نفسك،
(كخ) يا صلوحة (كخ)
اتبط يا وزير
ولو حدث..
لو حصل..
لو جبت سيرتي تاني من ورايا في أي مكان،
وخضت في سمعتي في أي مكان،
أو اتهمتني بالكذب في واقعة بان فيها للجميع من الكذاب الأشر ومن الأضعف من المواجهة،
فهيبقى دبور وزن على خراب عشه..،
وهزعلك .
هزعلك بجد.
انتهت الرسالة
تعليقات القراء