بعد وفاة مدير تعليم الباجور..حقيقة اعتذار وزير التعليم وحصوله على إجازة


كشف مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الأخبار المتداولة بشأن حصول محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على إجازة، واعتذاره عن العمل لفترة بعد وفاة أسامة البسيوني مدير عام إدارة الباجور.
لا حقيقة لحصول وزير التعليم على إجازة
و وفقا لـ القاهرة 24، أكد مصدر أنه لا حقيقة لحصول وزير التعليم على إجازة، أو كتابته منشورات تشير إلى اعتذاره عن العمل بسبب ما حدث في الباجور، وادعاءات وفاة مدير عام الإدارة بعد انتقادات الوزير له.
وأشار إلى أن الوزير باشر عمله أمس، وأنه يستكمل عمله اليوم بشكل طبيعي وهو في اجتماع الآن، مؤكدًا عدم صحة تلك الادعاءات.
جدير بالذكر أن مصدرًا بوزارة التربية والتعليم، نفى انتقاد وزير التعليم محمد عبد اللطيف لمدير إدارة الباجور التعليمية، قبل وفاته، أثناء زيارة الوزير لمحافظة المنوفية، قائلا: بالعكس الوزير شكره على مجهوداته في المدرسة ووفاته قضاء وقدر.
وعن آخر كلمات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته، أوضح المصدر، أن الوزير كان حريصًا على إشادته بما شهده من انضباط لسير العملية التعليمية ومستوى حضور الطلاب، كما وجّه بتكريمه نظرًا لجهوده في ضبط العملية التعليمية.
جدير بالذكر، أن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، أجرى جولة تفقدية مفاجئة بمدارس محافظة المنوفية، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، والتأكد من توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وقد رافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
وأشارت المصادر إلى أنه لحظة مغادرة الوزير للمدارس، كان مدير إدارة الباجور أسامة بسيوني، قد وصل وحرص على الترحيب بالوزير، ودار بينهم حوار لم يتجاوز الدقيقة بكثير، وفقًا للمصادر، موضحين أنه بعد الترحيب أشاد الوزير بانضباط العملية التعليمية، وتحديدًا فيما يخص التزام الطلاب في المدارس.
وأضافت المصادر: بعد إشادة الوزير بانضباط العملية التعليمية، وتوجيه الشكر لمدير الإدارة، استدعاه للعاصمة، وغادر الوزير.
وأوضحت المصادر أنه بعد زيارة من الوزير لمدارس المنوفية وإشادة بالعملية التعليمية، قرر وكان رفقته الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، تكريم مدير إدارة الباجور على الجهود الكبيرة المبذولة لضبط العملية التعليمية.
ولفتت المصادر إلى أنه بعد دقائق من تحرك وزير التعليم ومغادرة الباجور، فوجئ بخبر وفاة مدير الإدارة، الأمر الذي كان له بالغ الأثر على جميع من كانوا في الجولة.
ووفقًا لمصادر بتعليم المنوفية، فإن بسيوني "طب ساكت" فور انتهاء حديثه مع وزير التعليم والذي لم يستغرق سوى لحظات خلال مغادرة الوزير بسيارته، وحينها استغاث المواطنون لإنقاذه، على الفور نقله ياسر عجور، مدير مدرسة المؤسسة بنين، ومن كانوا رفقته إلى مستشفى الباجور، وفور وصوله توقفت عضلة القلب وتوفي.
كواليس جديدة في واقعة وفاة مدير إدارة الباجور ونص حواره مع وزير التعليم
وكان الوزير قد تفقد عددًا من فصول الصفين الأول والثاني الثانوي بالمدرسة، واطمأن على المستوى الدراسي للطلاب ومدى تحصيلهم للدروس من خلال الاطلاع على كراسات الواجبات والحصص، كما أجرى مراجعة شاملة لكشوف درجات الطلاب.
وأشاد الوزير بانتظام الطلاب في المدرسة، كما أعرب عن تقديره لجهود المعلمين في تقديم الدعم والإشراف على سير العملية التعليمية، مؤكدًا أن ذلك يعد من أبرز عوامل نجاح المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة.
وفى سياق زيارة الوزير للمدرسة، دار حوار مفتوح بين الوزير وعدد من الطلاب، ناقش خلاله تقييماتهم للمناهج ونظام الامتحانات، إضافة إلى تطلعاتهم المستقبلية، حيث أبدى الطلاب تفاعلًا إيجابيًا وطرحوا رؤى طموحة لمستقبلهم التعليمي والمهني.
وتحدث الوزير مع الطلاب حول أهمية دور التكنولوجيا في المستقبل، مشددًا على أن التعلم والتأقلم مع التطورات التكنولوجية أصبحا أمر حتميًا في عصرنا الحالي، موضحا أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كل جانب من جوانب الحياة، مما يتيح فرصًا جديدة في مجالات متعددة.
وفي لفتة إنسانية، طلب الطالب المتفوق أحمد مصطفى محمود، الحاصل على المركز الأول على مستوى المدرسة، التقاط صورة تذكارية مع معالي الوزير، وهو الطلب الذي قوبل بترحاب كبير، حيث أثنى الوزير على تفوق الطالب وحفّزه على مواصلة التميز.
وفي ختام جولته التفقدية، أشاد السيد الوزير محمد عبد اللطيف بما شهده من انضباط لسير العملية التعليمية بمدارس إدارة الباجور التعليمية، مثمنا التزام المدارس والمعلمين بتطبيق القرارات والآليات المنظمة، كما ثمن ما شهده من انضباط لنسب حضور الطلاب ومستوى تحصيلهم الدراسي.