في ذكرى انتصارات أكتوبر.. السيسي: مصر تؤكد موقفها الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة

الموجز    

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة إلى روح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات بطل استرداد الكرامة والأرض بالحرب والسلام بالشجاعة والرؤية الاستراتيجية، ونقول لروحه اليوم: "إن ما وهبت حياتك من أجله لن يضيع هدراً أو هباءً بل وضع الأساس الراسخ الذي نبنى عليه ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً يحيا مرفوع الرأس على أرضه لا ينقص منها شبر ولن ينقص بإذن الله وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم".

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته بمناسبة ذكري حرب أكتوبر المجيدة، نقلتها صحيفة "اليوم السابع": "سلامة هذا الوطن ما كان لها أن تتحقق في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها، على مدار السنوات الماضية لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته فتضحيات أبناء هذا الوطن هي نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ وإن اختلفت صورها.. وستظل مصر بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب وسيستمر تقدمها للأمام محفوظا بنصر الله ورعايته وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على موقف مصر الثابت فيما يخص القضية الفلسطينية، قائلا: مصر تؤكد موقفها الثابت المدعوم بالتوافق الدولي، بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن.

وقال السيسي إن شهر أكتوبر من كل عام يأتي حاملًا معه نسائم الانتصار والمجد تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء، ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة.

وأضاف الرئيس السيسي، إن التاريخ يسجل بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها.

وأكد الرئيس أن ما حققته مصر حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر شاهدًا على قوة إرادة الشعب المصري، وكفاءة قواته المسلحة وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد الإقليمي يأتي وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي، لتذكرنا بما حققه المصريون بالتماسك وتحمل الصعاب من أجل بناء قواتنا المسلحة للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالي.

وأكمل السيسي:  اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها منطقتنا اليوم تدعونا للتأكيد مجددًا بأن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة، والتصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليميًا ودوليًا.

تعليقات القراء