مصطفى بكري: مرسي عرض على الرئيس السيسي رئاسة الوزراء
الموجز
قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن "مصر تواجه مؤامرة تستهدف الدولة الوطنية"، مثمنًا دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الأمن القومي، واصفًا إياه بـ "القائد الوطني الذي لن يفرط أبدًا في أمن مصر القومي واستقرارها".
وأضاف خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع عبر شاشة "صدى البلد" مساء الجمعة، أنه تلقى اتصالًا من مواطن صعيدي من محافظة سوهاج اليوم؛ أراد نقل رسالة للرئيس السيسي مفادها أن "كل مصر وراءك"، متابعا: "كل مواطن مصر شريف اليوم واقف وراء جيشه وقائده، نواجه تحديات وإحنا قدها ونواجه مؤامرات لكن سنضحضها بالعقل والفكر والحكمة والرؤية".
وأشار بكري إلى أنه قبل ثورة 30 يونيو، كان الكثيرون يتساءلون عن موقف القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، و"هل سينحاز للشعب أم سيتركه للإخوان".
وكشف بكري، أن "محمد مرسي عرض على الفريق السيسي، يومي 1 و2 يوليو، تولي منصب رئيس الوزراء؛ لكنه رفض ذلك وأصر على ضرورة تبني مطالب الشعب المصري، وإجراء استفتاء على انتخابات رئاسية جديدة، وتغيير الحكومة، وتغيير النائب العام المعين، وإجراء تعديلات دستورية".
وتساءل عما كان سيحدث لو قبل الفريق السيسي منصب رئيس الوزراء؟، مشيرًا إلى أن "مصر كانت ستدخل في نفق مظلم وحرب أهلية"، مشددا أن الشعب المصري يجب أن يدرك أن الجيش هو من حمى البلاد في فترة تاريخية صعبة.