قبل رحيله.. هذه آخر وصايا الدكتور هاني الناظر لمتابعيه

الموجز   

توفي الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية المصري، أمس الخميس، بعد صراع طويل مع السرطان، ورحلة طويلة قطعها من العمل في دعم البسطاء.

وفي آخر أيامه، حرص "الناظر" على التفاعل مع متابعيه عبر صفحته الخاصة بموقع "فيس بوك"، بعدما غاب لفترة طويلة عقب إصابته بالسرطان في أوائل أكتوبر، لتحصد منشوراته آلاف التعليقات.

ووفقا لموقع "العين" الإخباري، نشر "الناظر" تدوينة قال فيها: "أحيانا وللأسف أضطر للغياب عن التواصل مع حضراتكم بسبب جلسات العلاج أما هذه الليلة فأنا في فترة تسمحلي بالتواجد معكم واستقبال الأسئلة الطبية في الأمراض الجلدية والإجابة عليها وكتابة العلاج المناسب بإذن الله".

وفي 19 ديسمبر، كتب: "أذكر حضراتكم دائما أن صحتكم هي أغلى ما تملكون في هذه الدنيا فلا تضحوا أبدا بها من أجل ما لا يستحق ولا من لا يستحق".

وفي الـ 21 من ديسمبر الماضي، كتب "الناظر" قائلا: "سبحان الله على بني آدم.. يفكر في بكرة ويقلق من بعده ويخطط لبعد بعده وهو لا يدري ماذا سيحدث بعد دقيقة واحدة.. بلاش تشيل الهم وتخاف واعمل اللي عليك وخد بالأسباب واسعى وقم بواجبك واجتهد وخليها على الله وأشكره وتفاءل واستبشر خيراً وقول يارب".

كما كتب في 15 ديسمبر: "حياتنا فيها ناس كل همهم راحتنا وجبر خاطرنا وتلاقيهم يسعون دائماً للتخفيف عنا والدعاء لنا ومساعدتنا بدون أي مصلحة أو مقابل فإذا فرحنا فرحوا وإذا تألمنا تألموا.. هؤلاء الناس لازم نتبت فيهم ونحافظ عليهم وعلى مشاعرهم ونحطهم في عينينا وندعي لهم ليل نهار لأنهم وببساطة أغلى من أي شيء في الدنيا ونعمة من عند ربنا".

وبعد الإعلان عن إصابته بمرض السرطان، قال الدكتور هاني الناظر: "الحمد لله.. يمكن المرض بقسوته وشراسته قدر يمنعني من الذهاب لشغلي وقدر يمنعني من الذهاب للعيادة وأبقاني في المستشفى حتى الآن ولفترة قادمة لكن بإذن الله وقوته ورحمته أتمنى ألا يحرمني المرض من التواصل معكم واستقبال عدد من أسئلتكم الطبية والإجابة عليها وكتابة العلاج في حدود قدرتي الصحية.. وأشكر حضراتكم من كل قلبي".

تعليقات القراء