«أول مهمة رسمية لها» .. حاملة الطائرات المصرية «ميسترال» تصل ليبيا
الموجز
قال العميد حسين الشاعري الضابط بالقوات البحرية الليبية، إن مصر كانت في مقدمة الدول التي مدت يد العون والغوث إلى ليبيا عقب العاصفة دانيال المدمرة.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة «إكسترا نيوز»، عُرضت اليوم الاثنين، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه تعليمات بإغاثة الشعب الليبي بكل الطرق الممكنة برا وبحرا وجوا، مشيرا إلى وصول حاملة الطائرات «الميسترال» إلى قاعدة طبرق للعمل كمستشفى ميداني لدعم المتضررين.
وأشار إلى أنّ هذه المساعدات المصرية المتنوعة وكذلك مساعدات الدول الأخرى خففت الكثير من أهوال الكارثة التي تعيشها ليبيا، مؤكدا أنّ الشعب المصري دائم الوقوف مع الشعب الليبي.
وأكد أن الدعم المصري المقدم إلى ليبيا لم يتوقف مطلقا، بما في ذلك في الحرب على الإرهاب.
مستشفى ميداني
ووصلت، الأحد، حاملة الطائرات المصرية ميسترال إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني ضمن جهود دعم إغاثة المنكوبين من ضحايا الفيضانات، حسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أمر الأسبوع الماضي بتجهيز ميسترال للعمل كمستشفى ميداني للمساعدة في جهود الإغاثة.
وأكد أن أجهزة الدولة المصرية تتابع الموقف جيدا في ليبيا، قائلا: "إحنا متابعين الموقف هناك.. أي انتشال لجثث مصريين هنقوم بسرعة بنقلها إلى مصر.. وفيه إجراءات بتتعمل بما متاح لدينا من بيانات.. وكمان نعمل على سرعة توجيه المصابين إلى المستشفيات أو حاملة الطائرات ميسترال".
وأضاف السيسي، خلال تفقد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا: "قصدنا أننا نبعت الميسترال لأنها معدة قادرة على إدارة أزمة من غير ما تكون عبئا على الدولة المضيفة.. وأتمنى أن نقدم الدعم للأشقاء.. ونتمنى أن يتجاوزوا هذه الأزمة".
ووصلت في وقت سابق أيضا سفينة للبحرية المصرية إلى مياه مدينة درنة الليبية للمساعدة في انتشال جثث ضحايا السيول من البحر.
وتعرضت درنة ومناطق أخرى من شرق ليبيا لفيضانات عارمة نجمت عن الإعصار "دانيال" الذي اجتاح مناطق واسعة من شرق البلاد، مما أدى إلى مقتل الآلاف وخلف دمارا واسع النطاق.