«زلزال المغرب وفيضانات ليبيا وضعف البنية التحتية» .. خالد الجندي: يجب أن ننحني أمام الرئيس السيسي

الموجز

شدد الداعية خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدمار الذي شهده المغرب وليبيا جراء كارثتي الزلزال والفيضانات (تواليا)، تؤكد أهمية مشروعات البنية الأساسية في مصر.

وقال خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء:«قعدوا يوجعوا دماغنا بالكلام عن الطرق والكباري.. شوفوا اللي حصل في المغرب وليبيا.. شوفوا قلة الطرق وقلة الكباري عملت إيه.. شوفوا ضعف البنية الأساسية عمل إيه.. شوفوا عدم الالتفاف حول القيادة السياسية عملت إيه».

البنية الأساسية هي العمل الصالح

وأضاف الداعية خالد الجندي: «ما حدث في ليبيا والمغرب يجعلنا نتيقن أن مشروعات البنية الأساسية هي العمل الصالح.. ويجعلنا يجب أن ننحني أمام الرئيس السيسي بسبب هذه المشروعات ومبادرة حياة كريمة».

وأشار الداعية خالد الجندي إلى أن الزلازل والأعاصير والبراكين وغيرها من الكوارث الطبيعية، لا يمكن أن تنتهي في حكم رئيس بعينه، موضحا أنه لا توجد أي دولة في العالم مهما كانت متقدمة، بمقدورها منع حدوث مثل هذه الكوارث.

واعتبر أن تُقدُّم الدول يُقاس بمدى قدرتها على التعامل مع الكارثة وتقليل الخسائر الناجمة عنها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤكد أهمية مشروعات البنية الأساسية التي نفذتها الدولة، والتي لا تزال في حاجة للمزيد منها.

وتعرضت ليبيا لعاصفة دانيال العنيفة التي أحدثت فيضانات وسيولا حادة، في كارثة، تقول إحصاءات إنها خلفت نحو سبعة آلاف قتيل، بجانب آلاف المفقودين.

أما المغرب، فقد تعرض مساء الجمعة الماضية، لزلزال مدمر تخطت قوته سبع درجات على مقياس ريختر، وأعقبته عدة هزات ارتدادية، فيما بلغ عدد الضحايا 2901 قتيل، تم دفن 2884 منهم؛ فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا.

تعليقات القراء