من شنودة لعباد الرحمن .. قرار الأوقاف بتغيير إسم مسجد عزبة شنودة

الموجز

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس الجمعة، حالة من الجدل عقب افتتاح مسجد مدون على لوحته "مسجد شنودة" بقرية نديبة التابعة لمركز دمنهور في محافظة البحيرة.

وقال وكيل وزارة الأوقاف الدكتور محمد أبو حطب، إن القرية المقام بها المسجد تسمى عزبة شنودة وهي موجودة بهذا الاسم منذ مئات السنين؛ نظرا لتواجد عدد من الإخوة الأقباط بها، مشيرا إلى أن الأرض المقام عليها المسجد هي تبرع من الأخوة الأقباط أثناء بناء المسجد في المرة الأولى قبل عمليات الإحلال والتجديد له وافتتاحه.

وأكد "أبو حطب"، لـ"الشروق"، تغير الاسم إلى مسجد عباد الرحمن بعزبة شنودة، مشيرا إلى أن المسجد حكومي باسم مسجد عزبة شنودة وليس مسجد شنودة، وهي قرية تابعة لمجلس قرية نديبة بمركز دمنهور.

وأوضح أن المسجد يحمل هذا الاسم منذ بناؤه من 40 عاما على أملاك الإخوة الأقباط الذين تبرعوا بالأرض لبناء مسجد عليها، وتم إحلاله وتجديده على نفقة الأهالي، واسمه كان مسجد عزبة شنودة نظرا للعلاقات الوطيدة بين المسلمين والإخوة المسيحيين داخل القرية، ردا لجميل صاحب الأرض الذي تبرع بها لبناء مسجد عليه.

والجدير بالذكر أنه قد تم أمس الجمعة، افتتاح 3 مساجد جديدة بمراكز أبو المطامير والدلنجات ودمنهور بتكلفة 3 ملايين و300 ألف جنيه، وهي باغوص الشرقي والنمرية أبو المطامير على مساحة 160 مترا بتكلفة 900 ألف جنيه، ومسجد بهجت لاظ قمحة الدلنجات على مساحة 190 مترا بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، ومسجد عزبة شنودة بدمنهور على مساحة 145 مترا وبتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه.