دعوة للصلاة على النبي بالمساجد.. وبيان من دار الإفتاء

الموجز     

أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانا بشأن الدعوة للاجتماع للصلاة على النبي يوم الجمعة، والتي أعلنت عنها وزارة الأوقاف.

وقالت دار الإفتاء في بيانها:

1. الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات.

2. الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى.

3. نصَّ أهل العلم على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة.

4. ذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل بدون تقييد؛ فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت -إلا ما جاء النهي عنه- وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة.

5. نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الأوقاف تخصيص وقت من 3 إلى 5 دقائق بعد صلاة الجمعة المقبلة بجميع المساجد، للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وقالت دار الإفتاء في بيان لها اليوم، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ستكون بالصيغة التالية: اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

وأشارت الدار إلى أن موضوع خطبة الجمعة القادمة، هو "فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم)، حبًّا وكرامةً لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

تعليقات القراء