«أنا ممكن أدافع عن حقوقهم هنا».. جدل داخل الحوار الوطني بسبب «المثليين»

الموجز  

تسببت "قضية المثليين" في حالة خلاف داخل جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، بالمحور السياسي  للحوار الوطني.

ووفقا لموقع "القاهرة 24"، تحدث الكاتب والمفكر الإسلامي والسياسي ناجح إبراهيم عن القضية، قائلا: "كل ما نريده لمواجهة التمييز ليس له جدوى إلا حين يشعر المواطن بعدم التمييز في كل ممارساته اليومية".

وأضاف إبراهيم: "كل الرسالات السماوية ضد التمييز، وحقوق المثليين هدم للحضارة الإنسانية والقيم والأسس المصرية كلها، متابعًا: نخشى من إقرار مكافحة التمييز، وما يتبعه من إقرار حقوق للشواذ والمثليين، فقد نجد -فيما بعد- القائمين على محاربة التمييز يطالبون بحقوق لهؤلاء بما يتناقض مع قيم المجتمع المصري."

من جانبه، انتقد عمرو إمام، الناشط السياسي والمحامي الحقوقي، ما حذر منه ناجح إبراهيم بشأن احتمالية وجود من يطالب بحقوق المثليين مع إقرار قوانين ومفوضية لمكافحة التمييز.

وقال إمام إنه ينظر إلى التمييز من منظور مختلف تمامًا، مشيرا إلى أن الشعب المصري "لا يقبل الآخر بأي شكل".

وأضاف المحامي الحقوقي أن الأمر يتطلب تقديم محتوى يعزز مفهوم الإنسانة للنشء الجديد، مضيفاً: "التمييز يأتي من إحساس الإنسان بالدونية".

وتابع: "لو اهتممنا بتقديم محتوى يعزز فكرة الإنسان ويجعل النشء الجديد يفهم معنى تلك الكلمة وأنه شريك على الأرض، قد نقضي على التمييز".

وشدد عمرو إمام على أهمية تغيير الثقافة والمعرفة والوعي المقدم للطفل، مقترحًا تقديم مشروع حقيقي يعزز فكرة الإنسان والشراكة على الكوكب للأطفال منذ بداية دخولهم للمدارس، وحتى تخرجهم من الجامعة، مضيفاً: "الدفاع عن المثليين ليس سبة، وأنا ممكن أدافع عن حقوقهم هنا."

واليوم الأحد، انطلقت أولى جلسات لجان الحوار الوطني لمناقشة بعض قضايا المحور السياسي الذي يضم 5 لجان فرعية وهي لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي ولجنة المحليات ولجنة الأحزاب السياسية ولجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ولجنة النقابات والمجتمع الأهلي.

تعليقات القراء