العثور على بردية مغلقة داخل تابوت تخص الملك أحمس

الموجز

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه على مدار السنوات والشهور الماضية عمل المجلس الأعلى للآثار على افتتاح متاحف جديدة، منها ما جرى الإعلان عنه، ومنها لم يفتتح بعد ولكن تم الانتهاء منه تماما، كمتحف عواصم مصر، والذي بات جاهزا للافتتاح.

وأضاف "وزيري"، خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية CBC، أنه بالنسبة لقصر محمد علي في شبرا تم البدء في ترميمه عام 2017 وتم الانتهاء من تطويره وجاهز حاليا للافتتاح، وحاليا يعمل المجلس على تطوير المتحف الآتوني بالمنيا، بخلاف المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد فترة توقف دامت لـ15 عام، وسيتم افتتاحه خلال الأشهر القليلة المقبلة.

واستطرد: "بالنسبة لأعمال الترميم فجميعها تتم من خلال أيادي مصرية خالصة، والمرممين المصريين يقوموا بإزالة الاتساخات والتكلسات من معابد مصر كلها في آسنا، وده معبد من أجمل تيجان أعمدة موجودة من نقوش وألوان أبهرت العالم، وفي معبد الكرنك بنشيل الاتساخات والتكلسات وظهرت النقوش والألوان لأول مرة، وكل زائريه انبهروا".

وأوضح أنه بعد تنفيذ عمليات الترميم التي قام بها المرممين المصريين فقد ظهرت تلك الأثار بأشكال مختلفة عما كانت عليه من قبل، قائلا: "الآثار دي فضلت لفترة طويلة عليها طبقة سودا بتغطي النقوش والألوان".

واستطرد،"من كام شهر كنا بنشتغل في حفائر بسقارة، وفتحنا تابوت ووجدنا شيء بني طوله 36 سم، ولما فتحناها لقيناها بردية مقفولة موجودة بداخل التابوت وعليها اسم أحمس، وخدنا البردية وطلعنا على المعمل في المتحف المصري بالتحرير، وزمايلي بالمتحف أطلقوا عليها اسم بردية وزيري، وبدأنا بعد التعقيم والترطيب لقينا طولها 14 متر ولسه موصلناش لنهايتها، وهي بردية جميلة تتكلم عن كتاب الموتى".

تعليقات القراء