تفاصيل القبض على الدكتور أحمد العزبي .. مدير تحرير القاهرة 24 يكذّب بيان صيدليات العزبي

الموجز

كشف فتحي سليمان، مدير  تحرير موقع القاهرة 24، ومحرر شؤون وزارة الداخلية، تفاصيل القبض على الدكتور أحمد العزبي، مالك صيدليات العزبي، مكذبا بيان سلسلة صيدليات العزبي الشهيرة وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد.

وأكد فتحي سليمان، في تصريحات له أن القاهرة 24 يتحرى الدقة الكاملة مؤكدا أنه لا يوجد أي  خلاف مع الدكتور أحمد العزبي، مجددا التأكيد على ما نُشر بشأن إلقاء القبض على الدكتور أحمد العزبي، وهو في طريقه لزيارة ابنته بمنطقة التجمع الخامس، متابعا: أرسلت صورة لفريق إعداد البرنامج والدكتور أحمد العزبي قيد التحقيقات.

وفي رده على خبر القبض عليه، رد رئيس مجلس إدارة سلسلة صيدليات العزبي، بإشارته إلى أنه لديه مديونات لشركات الدواء تقدر بـ450 مليون جنيه، متابعًا: "مفيش أي أحكام واجبة التنفيذ ضدي.. وذهبت للمحكمة لتسوية الأحكام من خلال المعارضات ودفعت ملايين الكفالات".
واستعان رئيس مجلس إدارة السلسلة، بأحد محاميه والذي قال: لو الحكم واجب النفاذ مكانش ينفع الدكتور أحمد يكون في بيته، لدينا قضايا بالفعل لكن مازالت في مرحلة الطعن عليها، وطبيعي في حالة كثرة القضايا أن يكون حضور الدكتور أحمد العزبي أمرا عاديا.

وتابع: المديونية الإجمالية المالية الحالية لدكتور أحمد العزبي تبلغ حوالي 300 مليون، وحجمها كان يصل إلى 700 مليون جنيه، الدكتور يسدد بطريقة طبيعة، مؤكدا أن ما يحدث لن يؤثر على موقف القضايا أو تسديد الحقوق.

وأشار المحامي، إلى أن أي حكم واجب النفاذ يستلزم التنفيذ فورًا، وموكله أحمد العزبي موجود في منزله ولا يوجد أي أحكام واجبة التنفيذ ضده، لافتًا إلى أن هناك 300 مليون جنيه مديونات مستحقة على الدكتور العزبي وسيقوم بتسديدها.

وتابع محامي أحمد العزبي: كان لابد أن يذهب الدكتور العزبي بنفسه للمحكمة لإجراء المعارضة على الأحكام ضده، واتهام الداخلية بعدم تنفيذ الأحكام ضد رجال الأعمال غير صحيح ولا توجد أي أحكام واجبة التنفيذ ضد موكلي.

وفسر سليمان للإعلامي أحمد موسى أحكام قضائية صدرت ضد أحمد العزبي وخضع للتحقيق، مشيرًا إلى أنه أرسل صورة لإعداد برنامج على مسؤوليتي تُظهر خضوع أحمد العزبي للتحقيق وهو ما لم ينفه محامي رجل الأعمال ورد الإعلامي أحمد موسى بقوله الرسالة وصلت.

https://youtu.be/IwjUONXFifs

تعليقات القراء