«بدأت بعثور زوجين مسيحيين طفل رضيع في أحد الكنائس» .. قصة الطفل شنودة

الموجز

قال نجيب جبرائيل، محامي الطفل شنودة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، إن القصة بدأت بعثور زوجين مسيحيين لا ينجبون على طفل رضيع في أحد الكنائس بمنطقة الزاوية الحمراء، لافتًا إلى أنهما ربياه كأنه ابن لهما حتى شهر سبتمبر لعام 2020.

وأضاف أن إحدى أقارب الأب تخوفت من حجب الولد للميراث وتقدمت بشكوى في محضر الشرطة بأن الطفل مخطوف ولم يجدوه في الكنسية.

وتابع: «النيابة حققت وتم حفظ الأمر تمامًا، والسيدة عملت تظلم في 2021 وتم حفظ القضية، ثم تقدمت بتظلم آخر، والنيابة حققت وأرسلت الزوجين للطب الشرعي، وأثبت تحليل الحامض النووي أن الطفل ليس من نسب الأبوين».

وأشار إلى صدور قرار من التضامن في يوليو لعام 2022، بإيداع الطفل إحدى دور الرعاية والجمعيات التابعة للتضامن، وتغيير اسمه إلى يوسف وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام، منوهًا إلى أن «الأم تعيش الآن مأساة صعبة».

واستطرد: «نطلب نظرة إنسانية بصرف النظر عن اللي حصل، من 2018 لـ2022 ولمدة أربع سنوات الطفل معهم ومحدش اشتكى، لا مشكلة في أن نتبع نظام الكفالة، ونطالب إلغاء القرار السلبي بالامتناع عن تسليم الطفل لمن عثروا عليه».

وتوجه بالشكر إلى النيابة العامة، بعد طلب المحامي العام للقضية في مكتبه بالعباسية، عقب تقدمهم بتظلم، مؤكدًا أن الزوجين أصدروا شهادة ميلاد للطفل بأن اسمه شنودة وديانته المسيحية، لكنه لا يعلم عما إذا كانت الشهادة صحيحة من عدمه.

وعقب: «الموضوع مش مسلم ومسيحي، لأنه يثير فتنًا وقلقًا والناس برا وجوا يتكلموا إحنا أكبر من ده، لا يوجد تبني في القانون المصري، لكن هناك تبني في الشريعة المسيحية، ومجهول النسب يصبح مسلم الديانة احتكامًا للمادة الثانية من الدستور، لكن هذه المادة تخاطب المشرع وليس القاضي».

وذكر أنه سأل علماء في الأزهر حول ديانة الطفل، وأفادوا بأن الشخص له أحقية اختيار الديانة التي يعتنقها عندما يكبر، مختتمًا: «ليه من 4 سنوات محدش اشتكى، لا بلاغ حتى الآن بالبحث عن الطفل، وقريبة الأب الوحيدة التي اشتكت بسبب الميراث».

تعليقات القراء