بعد الحديث عن الإخوان و«سييء» قطب.. منشور لصفحة «أون تي في» عن وائل الإبراشي يحظى بإعجاب الآلاف

الموجز    

نال منشور صفحة قناة "أون تي في لايف" على موقع "فيس بوك" العديد من الإشادات من متابعي الصفحة، والذي تناول الجنازة المهيبة للإعلامي الراحل وائل الإبراشي.

وجاء في المنشور: "جنازة بأعداد ضخمة، لإعلامي توفي وسط أهله بعد أن عاش حياة ناجحة سعيدة كان فيها ملء السمع والبصر، فترحّم عليه الغالبية العظمى من المصريين، وتحدثت عنه وسائل إعلام بلاده كلها، ونعته مؤسسات مصرية كبرى، هذه طبعا –بالنسبة للتنظيم البائس- من علامات سوء الخاتمة والانتقام الإلهي".

وأضاف المنشور: "في المقابل، يموت سيد قطب معدومًا جزاءً وفاقًا بعد أن أراد تخريب بلاده، ويموت محمد مرسي في السجن بعد أن طرده المصريون من السلطة وأدانه القضاء بأحكام نهائية، وغيرهم ممن تنساهم الغالبية العظمى من المصريين ولا يحضرون في الذاكرة الجمعية إلا بتخريبهم وإجرامهم.. هذه طبعا –بالنسبة للتنظيم البائس- من علامات حسن الخاتمة والبُشريات العظيمة!".

وتابع: "لن ننجرف لإنزال الآيات الكريمات على أحداث في واقعنا دون سند أو دليل أو وحي، لكن الوقائع تخبر كل ذي عقل، من الذي عاش حياة ضنكًا، ومن الذي رُزق حياة طيبة. هذا الأمر لا ينطبق فقط على الإعلامي الكبير وائل الإبراشي في مقابل المذكورين من التنظيم الإخواني المجرم، وإنما على رموز الصراع المستمر منذ 9 عقود بين المصريين والإخوان."

وواصل: "قارن سيرة عبد الناصر بسيرة "سيئ" قطب.. وتأمل.. قارن كيف تحول قبر الرئيس السادات إلى مَعلمٍ من معالم مدينة نصر رغم مرور أكثر من 40 عاما على اغتياله، بينما لا يتذكر المصريون قاتليه إلا ليلعنوهم.. وتأمل".

وأكمل: "وفي الحاضر، قارن النصر والتمكين المتحققيْن للرئيس السيسي في كل لحظة، بالذل والخزي والعار الذي يلاحق التنظيم أينما حل وارتحل.. وتأمل.. ولو عدنا مرة أخرى إلى وائل الإبراشي، فقد خاض الرجل حربا شرسة ضد تنظيم الإخوان، بدءً من وجودهم في الحكم مرورا بفض بؤرة رابعة الإرهابية المسلحة، وصولا إلى آخر يوم كان فيه على الهواء وهو يحارب إجرامهم وشائعاتهم.. ثم توفي دافئًا وسط أهله مُكرمًا في بلاده."

واختتم المنشور : "في المقابل، قادة تلك الحرب من جانب الإخوان يُلقون في مزابل التاريخ واحدًا تلو الآخر، وتضيق عليهم الأرض بما رحبت إلا من سجون كئيبة.. فتأمل!".

وحظى المنشور بإعجاب الآلاف، وعلّق عليه المئات، فيما تمت مشاركته أكثر من 150 مرة.

تعليقات القراء