الطبيب المعالج لـ وائل الإبراشي يكشف: «كورونا تسبب في تليف 60% من رئته»

الموجز   

كشف الدكتور مجدي عبدالحميد، المدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي، والطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عن تفاصيل حالته الصحية قبل وفاته.

وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي عن عمر ناهز 58 عاماً بعد صراع مع فيروس كورونا امتد لأكثر من عام.

وقال عبدالحميد، في تصريحات نقلها موقع "مصراوي"، إن الإبراشي غادر المستشفى يوم 28 مارس من العام الماضي، ولم يدخل إلى المستشفى مجددًا من حينها.

وأضاف المدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي: "الإبراشي خرج من المستشفى بنسبة تليف 2%، أي أن 40% من الحويصلات الهوائية للرئة هي التي تعمل بكفاءة والأمور كانت تسير بشكل جيد على أساس أن يعيش بجلسات أكسجين وأجهزة بحيث يتم زيادة كفاءة الـ40%، أو تقل نسبة الـ60% لكي يعيش بشكل طبيعي".

وأشار إلى أنه اعتاد إرسال أطباء من مستشفى زايد التخصصي لمتابعة حالته بشكل أسبوعي، مضيفاً انه فوجئ اليوم بإعلان خبر وفاته.

وعن الزيارة الأخيرة للإبراشي، قال عبدالحميد: "كانت الأسبوع الماضي والأمور كانت كويسة ومكنش فيه تحسن قوي ومكنش بينزل خارج البيت، والرئة كانت بحاجة إلى عام أو عام ونصف لكي تتحسن".

ولفت عبد الحميد إلى أن حالته النفسية لم تكن على ما يرام بسبب ما يراه ويسمعه من شائعات عن وفاته منذ أن كان بالمستشفى، مشددًا على أن الرئة كانت الأكثر تضررًا من كورونا.

تعليقات القراء