توجيهات رئاسية بشأن قناة السويس ومجراها الملاحى وكافة مرافقها.. تعرف عليها
الموجز
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة أداء ونشاط هيئة قناة السويس خلال العام الحالي".
ووجه الرئيس بتعزيز مشروعات الهيئة فى إطار استراتيجيتها الخاصة بتطوير قناة السويس ومجراها الملاحى وكافة مرافقها، وذلك لدعم التنافسية والمكانة المتفردة للقناة على مستوى حركة التجارة العالمية.
واطلع الرئيس فى هذا الإطار على معدلات حركة الملاحة بقناة السويس، حيث استعرض الفريق أسامة ربيع مؤشرات نشاط حركة الملاحة بالقناة منذ بداية العام الحالى وحتى الآن، بما فيها أعداد السفن المارة وحجم الحمولات والحاويات، حيث شهد شهر نوفمبر الماضى تحقيق أكبر حمولة للبضائع العابرة وأعلى إيرادات شهرية فى تاريخ الهيئة.
كما عرض رئيس هيئة قناة السويس الهيكل الجديد الذى تم الإعلان عنه لرسوم عبور السفن فى قناة السويس، والذى سيتم تطبيقه بدءًا من شهر فبراير القادم، فضلًا عن المردود المتوقع منه، حيث جاء مواكبةً لتوقعات المؤسسات الدولية المتخصصة بالنسبة لمعدلات نمو الاقتصاد العالمى وأسعار البترول العالمية.
وتم أيضًا عرض أصداء مشاركة قناة السويس فى معرض "إكسبو دبى 2020" من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، والتى هدفت للترويج للقناة ومنطقتها الاقتصادية.
كما عرض رئيس هيئة قناة السويس جهود الهيئة لتطوير أسطولها البحرى وما يضمه من قاطرات وكراكات حفر ولنشات الإرشاد وأقسام مكافحة التلوث ومراكب الصيد وناقلات الوقود، فضلًا عن جهود تطوير القطاع الجنوبى للمجرى الملاحى للقناة بطول 40 كم، والتى تشمل ازدواج القناة وتوسعة وتعميق المجرى الملاحى لها، وذلك لتحسين حركة الملاحة والتجارة الدولية العابرة للقناة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد أيضًا عرض جهود قناة السويس للوفاء بمسئوليتها البيئية الدولية، حيث ستقوم القناة بتخصيص حوافز لمشغلى السفن العابرة، وذلك اعتمادًا على مساهماتهم فى المحافظة على البيئة من خلال تخفيض انبعاثات الكربون، وذلك بهدف تشجيع السفن على استخدام الغاز الطبيعى المسال ومختلف أنواع الوقود ذات النسبة الكربونية المنخفضة، لتصبح قناة السويس كقناة خضراء تشجع وتدعم الحفاظ على البيئة.
كما اطلع الرئيس فى ذات السياق على جهود تطوير منظومة الطاقة الخاصة بقناة السويس، حيث ستستخدم الطاقة الجديدة والمتجددة من الرياح والطاقة الشمسية فى إنارة محطات المراقبة بطول مجرى القناة.