بالتزامن مع نقل الوزارات.. الحكومة توضح حقيقة «منع المواطنين من دخول العاصمة الإدارية»

الموجز  

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة منع المواطنين من دخول العاصمة الإدارية الجديدة تزامناً مع التدرج في نقل المصالح الحكومية الخدمية المتعاملة مباشرة مع المواطنين للعاصمة خلال الفترة الحالية.

وقال المركز، في بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء بموقع "فيس بوك"، إنه تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن منع المواطنين من دخول العاصمة الإدارية الجديدة تزامناً مع التدرج في نقل المصالح الحكومية الخدمية المتعاملة مباشرة مع المواطنين للعاصمة خلال الفترة الحالية.

وأضاف المركز أنه قام بالتواصل مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لمنع المواطنين من دخول العاصمة الإدارية الجديدة تزامناً مع التدرج في نقل المصالح الحكومية الخدمية المتعاملة مباشرة مع المواطنين للعاصمة خلال الفترة الحالية.

وأوضحت الشركة أن العاصمة الإدارية الجديدة تُعد مدينة خدمية وإدارية في المقام الأول؛ وستكون مفتوحة على مدار اليوم لاستقبال كافة المواطنين كأي مدينة في الجمهورية، حيث تتيح العاصمة الجديدة كافة خدماتها لجموع المصريين من غير قاطنيها بشكل طبيعي، سواء كانت خدمات إدارية أو ترفيهية أو ثقافية، أو غيرها.

وفي سياق متصل، سيتم تنفيذ خطة انتقال موظفي الدولة إلى الحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة على عدة مراحل، اعتباراً من النصف الثاني من ديسمبر المقبل، حيث سيتم البدء في نقل الدفعة الأولى من الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، على أن يتم نقل باقي الموظفين بالإدارات المقرر نقلها خلال 6 أشهر، بما يضمن اختبار العمل بشكل تجريبي من داخل المقار الجديدة للوزارات والجهات التابعة.

وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والتي تسعى للنيل من ثقة المواطنين في أحد المشاريع القومية العملاقة، وفي حالة وجود أي استفسارات يمكن الرجوع للموقع الرسمي للشركة (acud.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

تعليقات القراء