الحكم بسجن أحمد عبده ماهر بتهمة ازدراء الأديان .. يوسف زيدان : لا أعرفه شخصياً وأتحفظ على بعض أفكاره .. صدمني الحكم القاسي وأدعو رئيس الجمهورية للتدخل الفوري بوقف الحكم

الموجز

طالب الكاتب يوسف زيدان بتدخل السيد رئيس الجمهورية لوقف تنفيذ حكم السجن بحق أحمد عبده ماهر ، حيث قال زيدان على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك : 

ليلة أمس، بعد عودتي متأخرًا من الندوة البديعة التي أقيمت بنادي الجزيرة، صدمني خبرُ الحُكم على "أحمد عبده ماهر" في تهمة ازدراء الأديان بالسجن خمسة أعوام مع الشغل والنفاذ، وهو حكم نهائي لا اسئتناف له، ولا نقض يوقف تنفيذه .

وتابع زيدان : هذا الرجل البالغ من العمر ٧٧ سنة، ويعاني من عجز طبي بنسبة ٨٩٪؜ اجتهد في الدين فأصاب وأخطأ، وجادل المُعمَّمين ظنًا منه أن الجدال الديني يُجدي .. وقد صدمني هذا الحكم القضائي القاسي، مع أنني أتحفَّظ على بعض أفكار الرجل، ولا أميل إلى كثيرٍ من أطروحاته الزاعقة، ولا أعرفه شخصيًا .

وطالب بتدخل الرئيس لوقف تنفيذ الحكم قائلا : إلا أنني، نُصرةً للحق، أرى أن الحكم جائر في حقه ومُزرٍ في حقنا، ويُظهر مصر أمام العالم بشكلٍ مريع وبصورةٍ متخلّفة . ولذلك أدعو السيد رئيس الجمهورية للتدخل الفوري لوقف تنفيذ هذا الحكم، حرصًا على إحقاق الحق وحفاظًا على صورتنا أمام أنفسنا وأمام العالمين

وكانت محكمة جنح النزهة أمن الدولة طوارئ، قضت بالسجن 5 سنوات للمحامي أحمد عبده ماهر في اتهامه بازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية.

كان قد تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي.

وقال صبري في بلاغه: من الشخصيات التى لا بد من كشف حقيقتها وإظهار حقدها على السنة خصوصا والإسلام عموما هو المدعو أحمد عبده ماهر، لن يمل المجرمون من ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ومن طرقهم الخبيثة تلك الثلة العفنة التي تلبس رداء الإسلام تزعم محبته وتجميله في عيون أعدائه، بينما الحقيقة أنها تُغير مفاهيم الدين الأصلية وتستبدلها بأخرى زائفة براقة ينخدع بها الناس لكنهم يصدقونها لأنها توافق أهواءهم، فيأتي يوم القيامة وإذا بالناس يفاجئون بأن دين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم يختلف عن دينهم الذي أخذوه عن تلك الثلة الكاذبة المخادعة.

ذكر البلاغ، أن المبلغ ضده اعتاد الظهور في القنوات ويدعي أنه مستشار وقاض سابق، فليس من الغريب عليه ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ويعقد مؤتمرا لتغيير ثوابت الدين ويطالب الأزهر بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية بل ارتكب العديد من التطاولات علي الدين الإسلامي الحنيف فقال: لا يوجد عذاب قبر.. وليس في الإسلام فتوحات، بل احتلال لسبي النساء وليس لنشر الإسلام.

تعليقات القراء