«اجتهدنا لتقويم فكره».. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصدر بياناً عاجلاً بشأن زكريا بطرس بعد إساءته للرسول

الموجز    

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بياناً، اليوم السبت، للرد على تصريحات الأب سابقًا زكريا بطرس، مؤكدة أنه انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ 18 سنة.

وقالت الكنيسة القبطية في بيانها، الذي نقله موقع "مصراوي"، إنه "كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره".

وأضاف البيان: "الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".

وتابعت الكنيسة في بيانها: "بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها".

واختتمت الكنيسة البيان قائلة: "نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".

وأثار القمص زكريا بطرس، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو له، يسيء خلاله للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وتصدر هاشتاج "#عاقبوا_زكريا_بطرس"، مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمحاكمته، بعد إساءته للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وخرج القمص زكريا بطرس على أحد القنوات الدينية المسيحية وانتقد المسلمين واتباع الدين الإسلامي، كما أساء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

تعليقات القراء