’’القمص الملعون‘‘.. محمد الباز يكشف تفاصيل جديدة عن زكريا بطرس بعد إساءته للرسول

كتب: ضياء السقا

كشف الإعلامي، محمد الباز، تفاصيل جديدة عن القمص زكريا بطرس، الذي أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو له، يسيء خلاله للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال الباز، عبر حسابه على الفيس بوك: "فى ٢٠٠٩ أصدرت هذا الكتاب الذى يرد على زكريا بطرس ويضعه فى حجمه، أظهرت حقيقته وموقف الكنيسة منه التى طردته وتبرأت من افتراءاته على اللإسلام.. اليوم يعود القمص الملعون ليتصدر المشهد".

وتابع الإعلامي: "أعتقد أن من يعيدونه إلى المسرح يسعون خلف زرع فتنة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر".

وتصدر هاشتاج "#عاقبوا_زكريا_بطرس"، مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمحاكمته، بعد إساءته للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وخرج القمص زكريا بطرس على أحد القنوات الدينية المسيحية وانتقد المسلمين واتباع الدين الإسلامي، كما أساء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

من جانبه، كشف مصدر كنسي، أن هذا القمص زكريا بطرس، مشلوح وليس له أي صفة كنسية، وهارب في الخارج منذ سنوات، خاصة مع القضايا المرفوعة ضده خلال السنوات الأخيرة داخل مصر.

وأضاف المصدر الكنسي، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن الكنيسة تستنكر هذا الحديث وهذا الأسلوب من الكلام غير المحبذ لديها، لافتًا إلى أن التعاليم المسيحية لا تتوافق تمامًا وبأي شكل من الأشكال مع هذا الحديث والأسلوب.

وأكد المصدر، أن القس زكريا، هارب ومطرود من مصر؛ بسبب ما يقدم عليه من خلق الفتنة بين طرفي الأمة، خاصة مع تقدم الكنيسة والمؤسسات الإسلامية على السواء بشكاوى ضده وما يقدمه من فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات التبشيرية.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن القمص زكريا بطرس:

في عام 2016 رفع محامي قضية إسقاط جنسية عن زكريا بطرس بسبب إساءته إلى الإسلام.

يتخذ زكريا بطرس من الولايات المتحدة منبرا للهجوم على الدين الإسلامي.

ويعتبر زكريا بطرس مرتزقا يقيم خارج مصر منذ سنوات طويلة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتخذ من إحدى الشاشات منبرًا لبث السموم والوقيعة وإهانة الإسلام والافتراء عليه بالأكاذيب وهو ما ترفضه الكنيسة.

كما أنه لا يصرح له بالخدمة في برايتون Brighton (جنوب لندن) في إنجلترا، ومشلوح من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليس عضوًا حاليًا فيها.

وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية، وليس مسموحًا له بأخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات قداسة البابا شنوده الثالث والمجمع المقدس، ومحظور لقاءاته ومؤلفاته.

كما أن الزي الذي يظهر به خاص برجال الدين وهو يعتبر ليس رجل دين وبذلك هو منتحل صفة، كما أنه مرارًا وتكرارًا أكدت الكنيسة رفضها القاطع لما يقدمه وحذرت الدوائر الداخلية بالكنائس من مشاهدته أو متابعته.

تعليقات القراء