السيسي يتقدم الجنازة العسكرية للمشير طنطاوي.. ويقدم العزاء لأسرته (فيديو وصور)

كتب: ضياء السقا

تقدم الرئيس السيسي، عصر اليوم الثلاثاء، الجنازة العسكرية للمشير محمد حسين طنطاوي، من مسجد المشير بالتجمع الخامس.

وقدم الرئيس السيسي، العزاء، لأسرة الراحل، خلال تقدمه الجنازة العسكرية.

توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة الأسبق، عن عمر يناهز الـ 85 عاماً، بعد رحلة طويلة قضاها في القوات المسلحة المصرية.

تولى رئاسة مصر

وكان المشير طنطاوي قد حصل على لقب المشير في أكتوبر 1993، بينما شغل منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية في الفترة من 20 مايو 1991، وحتى 12 أغسطس 2012، كما أدار الفترة الانتقالية ما بين تنحي رئيس الجمهورية الأسبق، محمد حسني مبارك في 11 فبراير، بوصفه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة التي كانت تدير شؤون البلاد، وحتى تولّي الرئيس السابق، محمد مرسي مهام منصبه في 30 يونيو 2012.

كما شغل المشير طنطاوي عدداً من المناصب القيادية في القوات المسلحة المصرية، من بينها قائد الجيش الثاني الميداني (1987)، ثم قائد الحرس الجمهوري (1988)، قبل أن يصبح القائد العام للقوات المسلحة في 1991.

خاض 4 حروب

وقد شارك المشير طنطاوي في صد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم في حرب عام 1967، وفي حرب الاستنزاف (1967-1970)، وفي حرب أكتوبر عام 1973، ثم في حرب الخليج الثانية عام 1991.

كما حاز عدداً كبيراً من الأوسمة المدنية والعسكرية، من بينها قلادة النيل (مصر)، وسام الامتياز (باكستان)، وسام الجمهورية التونسية (تونس)، وأنواط: الشجاعة من الطبقة الثانية بعد حرب أكتوبر، الجلاء، الاستقلال، النصر، تحرير سيناء، الواجب العسكري من الطبقة الثانية، الخدمة الممتازة وغيرها، وأوسمة: التحرير، ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة، تحرير الكويت، وغيرها.

وقد أحيل المشير طنطاوي للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق، محمد مرسي، في 12 أغسطس 2012، حيث منح وقتها قلادة النيل، وعيّن مستشاراً لرئيس الجمهورية.

شهادة للتاريخ من السيسي في حق طنطاوي

أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهادة للتاريخ في حق المشير محمد حسين طنطاوي ببراءته من الاتهامات الإخوانية الإرهابية من أنه السبب وراء الدم الذي شهده أحداث محمد محمود واستاد بورسعيد.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال حضوره افتتاح عدد من المشروعات التنموية بشبه جزيرة سيناء، أنه كان أحد المسؤولين وقت تولي المجلس العسكري إدارة البلاد بعد يناير وشاهدا على هذه الفترة.

وتابع: «المشير طنطاوي كان له كلمة بأن إدارة مصر كأنها جمرة من النار في يده تحرقها لكنه لا يستطيع أن يتركها حتى لا تسقط».

وواصل: "الرجل بريء من كل ما قيل من مسؤوليته في كل الدماء التي سقطت سواء في محمد محمود أو مجمع أو استاد بورسعيد هو وكل المسؤولين في هذا الوقت، والمشير طنطاوي تاريخ من 1956 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر داعيا له بالمغفرة وأسرته الصبر والسلوان".

تعليقات القراء