قبل عرضها في «الاختيار 2».. تفاصيل «معركة الواحات» وتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا

الموجز  

انتهت أحداث الحلقة 24 من مسلسل “الاختيار2” على مشهد انطلاق مأمورية قوات الأمن "الأمن الوطني والعمليات الخاصة" بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، لمواجهة والتصدي لمجموعة إرهابية تسللت عبر الحدود الغربية.

وستعرض الحلقة تفاصيل ملحمة الواحات والمعركة التي خاضها رجال الشرطة ومجموعة الأمن الوطني بالاشتراك مع رجال العمليات الخاصة لتطهير وملاحقة المجموعة الإرهابية إلى البلاد لارتكاب عمليات تخريبية، من بينها الإرهابي عبدالرحيم المسماري الذي تم ضبطه أثناء تحرير النقيب محمد الحايس.

وكانت المعركة قد وقعت في يوم 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل إلى 35 كيلومتراً.

وكشفت تحقيقات النيابة مع الإرهابي عبدالرحيم المسماري وبقية المتهمين أن ترصدوا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليهم قوة مأمورية الواحات البحرية، حيث أعدوا أسلحة نارية ومفرقعات وترقبوا وصول المأمورية وسط تباب مرتفعة فأمطروهم بوابل من الطلقات النارية والقذائف من مختلف الأسلحة قاصدين إزهاق أرواحهم.

وكشفت التحقيقات ايضاً أن القيادي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري "ليبي الجنسية" تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس.

كما تبين من التحقيقات أن المتهم المسماري، تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذًا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذًا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وكانت السلطات المصرية قد نفذت يوم السبت 27 يونيو 2020، حكم الإعدام على الإرهابي المُدان عبدالرحيم محمد المسماري في القضية المعروفة إعلامياً بـ "حادث الواحات".

تعليقات القراء