لماذا يتعذر توصيل الغاز الطبيعي لبعض المناطق وعلاقته بالصرف الصحي؟.. «الشركة القابضة» توضح الأسباب

الموجز

قال المهندس أحمد محمود السيد، نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، إن أقصى عدد من المنازل كان يجرى توصيل الغاز الطبيعي فيها هو 500 ألف وحدة سنويًا، لكن هذا الأمر تغير نتيجة الخطة الطموحة والمتابعة الحثيثة لوزير البترول، إذ أن توصيل الغاز إلى المنازل وصل لمعدلات غير مسبوقة بواقع 1.2 مليون وحدة سنويا، وهو ما ساهم بشكل أو بآخر لشعور الناس بالخدمة على الأرض.

وأكد نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية على وجود مواصفات فنية لصلاحية المباني والطرق التي يجري توصيل الغاز الطبيعي لوحداتها، حيث يجب أن يكون الحد الأدنى لعرض الشوارع 3 أمتار، وهو ما يسمح بدخول سيارة إطفاء لتؤدي مهامها في حال حدوث أي حادث. حسبما نشر موقع "الوطن".

وأضاف المهندس أحمد محمود السيد خلال تصريحات لبرنامج «مانشت» عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «يجب أن تكون المسافة آمنة مع المرافق الأخرى الموجودة في الشارع، وأن يكون الصرف الصحي منتهيا في المقام الأول، وأن يكون المبنى صالحًا أي أنه ليس مبنيا من الطين اللبن أو الأسقف خشبية، كما أن فرق الطوارئ الخاصة بنا متاحة لتوفير خدمات ما بعد التركيب، ولو تعثر العميل في توفير أي جهاز مثل البوتاجاز أو السخان، فإننا نمهله 6 أشهر يستطيع فيها توفير الغاز».

وتابع «السيد»: «ننسق مع وزارة التنمية المحلية لكي نحفر في الطرق، كما ننسق مع وزارة الإسكان والمرافق لكي ندخل مناطق يكون فيها الصرف الصحي، لأن لدينا معاير رئيس لتوصيل الغاز الطبيعي في أي منطقة، وهى أن تكون خدمة الصرف الصحي انتهى توصيلها، وذلك لأن طريقة تنفيذ خطوط الصرف الصحي تحتاج إلى الحرف على أعماق كبيرة، وبالتالي يجب أن تكون أول مرفق يجرى تركيبه، ثم تلحقه بقية المرافق للحفاظ على مواصفات السلامة والصحة».

وأردف نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية: «كان هناك تحديات مع كل الجهات المعنية التي ننسق معها، فقد جرى تذليل احتياجاتنا المالية من الموازنة العامة للدولة، ونتعامل مع الجهات كافة للتغلب على التحديات التي نواجهها، وهناك تدخل مباشر من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الذي يتابع الأمر بشكل حثيث وتبلغ دورية الاجتماعات بيننا نحو 15 يوما أو أسبوع لعرض التحديات التي نواجهها».

واختتم «السيد» حديثه بقوله: «خطة السنوات الأربع القادمة تنص على توصيل متوسط 1.2 مليون عميل منزلي سنويًا، كما يتم إجراء الدراسات للقرى المستهدفة البالغ عددها نحو 1500 قرية، وهو ما يعد تحدٍ جديد وشرف لكل من يعمل في قطاع المرافق».

تعليقات القراء