«البيت غير المسجل بالشهر العقاري لا تدخله الملائكة».. «الإفتاء» تنفي شائعة إخوانية ضد المفتي: «قبحكم الله»

الموجز

استنكرت دار الإفتاء المصرية، نشر شبكة "رصد" الإخوانية، تصريحات مكذوبة على لسان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، زعمت فيها أنه قال إن البيت غير المسجل بالشهر العقاري لا تدخله الملائكة.

وكتبت  دار «الإفتاء»، في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «رسالة إلى الجماعات الإرهابية وأبواقها، حقًّا إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء».  حسبما نشر موقع "الوطن".

وأضافت: «العجيب أن يصدر هذا الكذب الصراح ممن يدَّعون تمسحهم بالدين! ومعلوم أن الكذب يَهدي إلى الفجور، وأن الفجور يَهدي إلى النار، وإنه لا يُؤْمَنُ على دِين الله الفجَّارُ».

وأتمت: «قبحكم الله، جمعتم جهلًا وكذبًا وزورًا».

وفي سياق متصل، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن هناك مشقة كبيرة لخروج الإنسان من وطنه، ولذلك فإن الأحكام الشرعية راعت الجانب التفسي لدى الإنسان، وتراعي الجانب الوجداني، ولذلك فإن من يسافر بعيدا عن وطنه سُمح له بالفطر في نهار رمضان، ويرخص له قصر الصلوات والجمع بينها، وهذا لأن هناك مشقة داخلية على الإنسان بسبب فراقه لوطنه الذي عاش به.

الرد على قول «الوطن حفنة تراب عفن»

وأضاف «علام»، في لقاء مع برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه الإعلامي حمدي رزق، أمس الجمعة، أن معنى الوطن وحبه هو معنى إنساني مغروس في نفس الإنسان لا ينكره ولا يكافح ضده ولا يهدد هذا المعنى إلا من خالف الفطرة، ويعيش لتحقيق أغراض معينة، مشددا على أن من يقول إن «الوطن حفنة من تراب عفن»، يعتبر قولًا شديد الغلظة، موضحا: «نحن نحترم التراب الذي نمشي عليه، تراب بلدنا، ولا نفرط فيه قيد أنملة وندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة».

شوق الإنسان إلى وطنه عند السفر

وتابع مفتي الجمهورية، أن الإنسان عندما يسافر بعيدا عن وطنه يكون لديه حنان غريب للعودة إلى بلده، ولذلك يعود إليها بمجرد انتهاء مهمته التي سافر إليها.

حب الرسول إلى مكة والمدينة

وأوضح أن الرسول نفسه عندما هاجر إلى المدينة المنورة، كان يقول: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ»، وهذا الحب انغرس في قلب الرسول بحيث إذا خرج خارج المدينة المنورة وعاد إليها مرة أخرى كان يعود بشغف شديد جدا، وشوق شديد لها، وإذا رآى جدرانها وبيوتها كان يحرك دابته للوصول إلى هذا المكان.

تعليقات القراء