أسرة الدكتورة عبلة الكحلاوي تكشف عن وصيتها الأخيرة

الموجز  

كشفت أسرة الداعية الإسلامية والدكتورة عبلة الكحلاوي، عن وصيتها الأخيرة، قبل رحيلها مساء أمس الأحد عن عمر ناهز 72 عاماً إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وطالبت مروة الكحلاوي، ابنة الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي، المصريين بالدعاء لوالدتها، قائلة: "أمي محتاجة دعاء كل الناس في الوقت الحالي، من فضلكم ادعولها لأن عملها طيب".

وأضافت مروة، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، أن آخر وصايا والدتها، كانت استمرار عمل جمعية "الباقيات الصالحات" وعدم إغلاقها، وتكثيف العمل الخيري بها، لأن ذلك سيكون في ميزان حسناتها وحسناتهم.

وأوضحت ابنة الداعية الراحلة أن الأسرة ستعمل على تنفيذ وصية والدتها بأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات والمستشفى مفتوحة لجميع المحتاجين.

وكانت الدكتورة عبلة الكحلاوي قد حصلت على العديد من الدرجات العلمية، وتخصصت في علوم الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، ثم حصلت على الدكتوراه بعد ذلك بـ4 سنوات، في التخصص ذاته، كما تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.

وشغلت الدكتورة عبلة الكحلاوي منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، كما أسست جمعية الباقيات الصالحات، وقدمت العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، كما القت العديد من دروس الدينية في الجامع الأزهر

وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي أحد أهم الجمعيات الخيرية الموجودة داخل مصر، وقدمت العديد من الخدمات الاجتماعية لأهالي محافظات مصر.

ونعت العديد من الشخصيات الدينية في مصر والعالم العربي، الراحلة، وأبرزهم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الذي قال في بيان عنه: «الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي - رحمها الله - كانت من العالمات العاملات، فقد جمعت بين علوم الشريعة علما وتعليما، وبين العمل الخيري، حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر».

وولدت الدكتورة عبلة الكحلاوي في الـ 15 من ديسمبر عام 1948، وهي ابنة الفنان الراحل محمد الكحلاوي.

تعليقات القراء