في عيد الشرطة الـ 69.. وزير الداخلية: مستمرون في مواجهة محاولات الإخوان اليائسة لنشر الشائعات.. ونجحنا في محاصرة الإرهاب

الموجز  

أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أن الوزارة تحرص على ترجمة إيمانها الكامل بأن المفهوم الشامل للأمن القومي، أصبح ضمانة أساسية لدعم مقومات الاستقرار في إطار السياسة العامة للدولة وتكامل جهود مؤسساتها لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.

وأضاف توفيق، في كلمته التي ألقاها خلال احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 69، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أن محاور خطط وزارة الداخلية في تحقيق رسالة الأمن ارتكزت على مواصلة المواجهة الحاسمة للإرهاب.

وأكد وزير الداخلية أن رجال الشرطة يقفون جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة لمواصلة العطاء، وتقديم التضحيات برصيد من الثقة فيما أنجزوه على مستوى انحسار الإرهاب وشل حركة فلول عناصره.

وتابع توفيق أنه بالرغم من النجاحات المحققة التي انعكست على فرض الامن والاستقرار بالبلاد، إلا أن الوزارة تعي أهمية استقرار اليقظة الأمنية ورصد تحركات التنظيمات الإرهابية التي تعتمد على استغلال محيط إقليمي يشهد حالة من التوتر والعنف، وتنطلق منه لزعزعة استقرار دول قارة أفريقيا.

وأكمل أنه في هذا الإطار تتكامل الجهود الأمنية لمواجهة المحاولات اليائسة التي تدبرها رؤوس جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج للنيل من مصر وشعبها عبر ترويج الشائعات وتحريف الحقائق وخداع الشباب وتحريضهم على تدمير مقدرات وطنهم.

وأضاف: "حريصون على الارتقاء بمنظومة السجون وترسيخ حقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن رجال الشرطة يواصلون جهودهم لإحباط عمليات تهريب المخدرات .

وقال وزير الداخلية إن أجهزة الوزارة تواصل جهودها لتحقيق جودة الخدمات الأمنية للمواطنين، مضيفاً:"تحية تقدير واعتزاز لشهداء ومصابي الشرطة والقوات المسلحة".

وشهد الرئيس السيسي احتفال وزارة الداخلية بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة، بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة.

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة.

وما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

تعليقات القراء