خلال الاحتفال بعيد الشرطة.. السيسي يتحدث عن مشروع تطوير الريف المصري.. وتحسن مؤشرات الاقتصاد رغم «كورونا»

الموجز  

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن تطوير الريف المصري يوفر فرصة حقيقية للتنمية الصناعية، لافتاً إلى أن مشروع تطوير قرى الريف المصري يستفيد منه بين 50 إلى 55 مليون مواطن.

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 69 اليوم الإثنين، أن الدولة عازمة على أن يصبح الريف المصري، أكثر تطوراً وأفضل مما كان عليه خلال 3 سنوات.

وشدد السيسي على أن الدولة بكل أجهزتها تسعى لتغيير الواقع غير المنظم في الريف والقرى.

وأوضح أن عدد القرى الموضوعة في خطة التطوير بلغ عددها تقريبًا 1500 قرية، وما يقرب من 30 أو 35 ألف تابع لها.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الحكومة والدولة وضعت كل المطلوب منها في هذا المشروع، من تقدير لحجم العمل وتقدير لحجم المطالب التي يتطلبها هذا العمل، الي جانب الموارد اللازمة له، لافتًا إلى أن هذا المشروع تحد كبير.

وأضاف أنه يكرر هذا الكلام لاستدعاء أهميته واستدعاء همم المصريين من الحضر والريف، مؤكداً: "اننا نتحرك من أجل أهالينا".

وأشار الرئيس إلى أن هناك تحسناً كبيراً لمؤشرات الاقتصاد على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا، والتي سببت صعوبات جمة وهيكلية لمعظم الاقتصادات الناشئة على مستوى العالم أجمع.

وقال السيسي: "أكرر ما أقوله الخطوة الأولى على طريق التطور والتنمية لوضع وطننا الغالي في المكانة التي يستحقها".

وشهد الرئيس السيسي احتفال وزارة الداخلية بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة، بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة.

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة.

وما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

تعليقات القراء