«تعلمت إنجليزي.. عشان أدلع الزبون».. حكاية الفتاة «المودرن».. من خادمة لأخصائية علاقات زوجية

الموجز

لم يكن الاعتداء الجنسي عليها، حلقة أخيرة في رحلة امتهان الجسد، بل كان بابا كبيرا عبرت منه إلى عالم الفجور والرذيلة.

ألهمها حيلة شيطانية لممارسة البغاء تحت ستار انتحال صفة أخصائية علاقات زوجية وأسرية، لتنطلق في رحلتها متنقلة عبر محطات التواصل الاجتماعي المختلفة "فيس بوك"، تصطاد زبائنها بهدوء وصبر ولباقة منقطعة النظير.

أشهر عارضات الهوى في فضاء المواقع المشبوهة تحولت من خادمة إلى أخصائية علاقات زوجية، خلف قناع اللباقة والنصائح وبين سطور كلمات الفضفضة تبدأ مهمة الإيقاع بزبائنها حتى سقط في يد الأمن، وإليهم اعترفت بتفاصيل نشاطها ولياليها الحمراء، التي نستعرضها في السطور التالية..

 
تعمل كخادمة تلك الفتاة العشرينية، في منزل بأحد الأحياء الراقية بمدينة الإسكندرية، أعجبت بابن صاحبة الشقة، لكنها لم تبح له بشيء، كانت تتأمل بهيام رآه الشاب في عينيها، فتحرش بها فلم تردعه، ليتجاوز فعل التحرش بعد ذلك في غياب والدته ويعتدي عليها جنسيا، لكن يبدو أنه قرر لأسباب ما طردها فأعطاها مبلغا من المال ووجدت الفتاة نفسها في الشارع، بلا مأوى أو مورد رزق، لكن ذلك لم يشغلها، كان كل همها أن تعيش عالم يشبه العالم الذي يعيش فيه حبيبها، لباقة وكلمات إنجليزية في جملة حوارية، وعيشة مترفة. حسبما نشر موقع "الوطن".


كانت الفتاة جميلة، وتدرك جيدا مدى تأثير جمالها، فقررت أن تأخذ مسار يحمل لجمالها فتنته الساحرة، ويضمن لها ما تصبو إليه، دخلت عدد من المواقع على الإنترنت لتتعلم أصول الاتيكيت والإنجليزية، ثم تصفحت مواقع لأخرى متخصصة في الاتيكيت والموضة، خلال ذلك استرعى انتباهها، وجود ما يسمى خبيرات أو أخصائيات علاقات زوجية، تابعت عدد منهم فوجدت أن موضوعات الحوار تتعرض لأمور خاصة، وأن المتحدثين من هؤلاء الخبراء يعاملون بشكل بالغ التقدير.


تنامى إعجابها يوما تلو الآخر بفكرة "إخصائية العلاقات الزوجية"، لدرجة أنها ظلت تبحث عنها على الإنترنت، حتى ألمت بتفاصيل كثيرة عن تلك الوظيفة ثم قررت أن تمتهنها، فأنشأت صفحة على فيس بوك، باسم مستعار، وراحت تستقبل رسائل الأزواج: "مكنتش برد على الستات كنت برد على الرجالة بس".

توضح المتهمة ذلك في التحقيقات، وتضيف أنها كانت توجه دفة الحديث إلى أمور مثيرة، تفتن محدثها بها وتوقع به في حبالها لتعرض عليه أنها على استعداد لتقديم جلسات دعم منزلية بمقابل 1200 جنيه.


اتسع نشاط المتهمة، حتى رصدت الأجهزة الأمنية صفحتها، فاستدرجها ضابط بإدارة مكافحة جرائم الآداب واستدرجها وألقى القبض عليها لاتهامها بالترويج لممارسة الرذيلة عبر شبكة الإنترنت، من خلال إنشائها صفحة على أحد المواقع الإلكترونية، وقيامها بنشر عبارات تروج لنشاطها، مقابل مبالغ مالية وتبين أنها هاتفها يحتوي العديد من صور الفتيات، وبعض العبارات التي تبدي استعدادًا لممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة، بمقابل مادي.


قالت المتهمة أثناء التحقيقات إنها تعلمت اللغة الإنجليزية وحصلت على دورات تدريبية بأحد المعاهد الخاصة في هذا المجال، لتستطيع إقناع زبائنها بقبول لقائها والطمع في إقامة علاقة حميمة معها، موضحة أنها لم تكن تقبل على الفور بل تطرح مشكلة عاطفية لها كمانع من مجاراة الزبون ثم تظهر الضعف والحاجة إلى الحنان، فيوافق الزبون على ما تطلبه.

وأقرت المتهمة أنها أنشأت الصفحة قبل 7 أشهر على اعتبار أنها إخصائية علاقات زوجية، ومن خلال منشورتها كانت تتبادل الرسائل مع زبائنها بحجة تقديم خدمات علاجية لهم، ثم تراسلهم بحجة التأكد من فاعلية وصفاتها وتقوم بإغوائهم وسرعان ما تحدد موعدا للقاء غرامي تحصل مقابله على 1200 جنيه في الليلة.

وأضافت المتهمة أنها كانت تستدرج زبائنها أثناء حكيهم مشكلاتهم الأسرية ثم تقنعه بالتغيير، وتغريه حتى يطلب منها مقابلتها فتطلب الحصول على مقابل مادي مقابل إقامة العلاقة في منزل الزبون أو في أي مكان يختاره، مشيرة إلى أنها تعلمت الإنجليزية "عشان أجر رجل الزبون وأدلعه".

وأقرت الفتاة باعتيادها ممارسة أعمال الرذيلة مع راغبيها عبر شبكة الانترنت، مقابل مبالغ مالية وأنها أنشأت الصفحة الإلكترونية عقب تعرفها على شاب أثناء عملها في أحد المنازل، حيث استغل عدم وجود أسرته وأقام معها علاقة جنسية كاملة، وبعدها احترفت إقامة علاقات غير مشروعة مع أصحاب المنازل التي تعمل بها، ثم جاءتها الفكرة أثناء تصفحها الإنترنت، وأنشأت صفحة إلكترونية لاستقطاب راغبي المتعة المحرمة.

تعليقات القراء