بعد تعليق القداسات بكنائس القاهرة والإسكندرية.. الأوقاف تكشف حقيقة غلق المساجد بسبب كورونا

كتب: ضياء السقا

نفى الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ما تردد حول اعتزام الوزارة غلق المساجد خلال الفترة المقبلة، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.

وأضاف «طايع» في تصريحات لـ«صدى البلد»، أن هناك اتباعًا شديدًا للإجراءات الاحترازية في المساجد ومن حيث ارتداء الكمامة، وإحضار سجادة الصلاة والتباعد مع استمرار غلق دورات المياه وفتح المسجد قبل الوقت الصلاة بـ 10 دقائق وغلقه بعد انتهاء الصلاة مباشرة، لافتًا إلى أن هناك التزاماً كاملاً من المُصلين بالتعليمات ولم تحدث مخالفات نهائيًا.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلنت اتخاذ البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بعد زيادة حدة الاصابات والوفيات في صفوف كهنة الكنيسة.

ووفق بيان صادر من الكنيسة، تطبق تلك القرارات اعتبارًا من غدٍ الاثنين ولمدة شهر في ايبارشية البابا التي تشمل كنائس القاهرة والإسكندرية، مع ترك حرية تقرير ما تراه الإيبارشيات لكل مطران وأسقف.

وشملت الإجراءات الجديدة، تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وجميع الأنشطة الخدمية إلى جانب تعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة.

وذكر بيان الكنيسة، إنَّه "في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمتوفين من الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية: حيث تقرر تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المتوفي ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع". حسبما نشر موقع "الوطن".

ونوه البيان إلى أنَّ الافتقاد سوف يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25%، ويلتزم الكهنة والشمامسة وجميع أفرد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وأشار البيان إلى أنَّه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.

واختتم البيان قائلا: "نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجي البشرية من خطر الأمراض والأوبئة".

تعليقات القراء